أمكريو .. تفريغ أزيد من 14 طن من الأخطبوط في أول أيام التسويق برسم الموسم الشتوي

0
Jorgesys Html test

إنطلقت أمس الخميس 2 يناير 2025، أولى العمليات التسويقية للمصطادات من الأخطبوط بسوق السمك بقرية الصيد “أمكريو“،  والتي بصمت على أثمنة تبقى لابأس بها على العموم متراوحة بين 93 و 108 درهما للكيلوغرام الواحد من الأحجام التجارية المتوسطة، فيما بلغ أدناه 71 درهما للحجم الصغير.

وفي تصريح خص به جريدة “البحرنيوز“، أكد حمدي حان المندوب الفرعي للصيد البحري بإقليم طرفاية، أن ما يقارب 156 قاربا للصيد التقليدي أفرغت حصيلتها من الرخويات صنف “الأخطبوط“، فاقت 14 طن، وهو المعطى الذي يبعث على التفاؤل ويبشر بموسم جيد في القادم من الأيام، خصوصا وأن إدارة الصيد عمدت إلى تسقيف مصطادات القوارب في 400 كيلوغرام في اليوم، فاتحة بذلك الباب أمام القوارب للتصريح بمصطاداتها من الصنف الرخوي ومرورها عبر المسالك الإدارية والقانونية المعمول بها، لمحاربة جل الظواهر السلبية والمشينة.

وفي ذات المناسة دعا مندوب الصيد، الجميع بالإنخراط في الأجواء التنظيمية والتدابير التي يرسم معالمها الميثاق المعتمد من طرف الجهات المختصة، والتي تروم إعطاء الموسم دينامية قوية، بالنظر للحركة الإستثنائية التي تعرفها قرية الصيد، خلال موسم الأخطبوط، هذا الآخير الذي يعد واحدا من المحفزات لإقتصاد الصيد بالمنطقة.

ننات عبد الله، مندوب المكتب الوطني للصيد بطرفاية، الذي أشرف على أولى عمليات البيع بقرية آمكريو، أوضح أن الأحجام التجارية للمصطادات من الأخطبوط، مستحسنة بحيث تعادل في وزنها مابين كيلوغرام ونصف إلى إثنان، مبرزاً أن المؤشرات والمعطيات الأولية بذات المصيدة تتسم بإنطلاقة إستثنائية، لا من حيث الكمية المستقطبة أو من حيث رقم المعاملات المالية، التي فاقت مليون درهم، وهو ما سينعكس مستقبلا على المردودية المالية والإجتماعية لبحارة المنطقة.

وأضاف ذات المسؤول أن مصالح المكتب الوطني للصيد على مستوى جهة العيون – الساقية الحمراء، عمدت إلى توفير كافة الوسائل اللوجيستيكية والبشرية والتنيسق مع مندوبيات الصيد البحري وباقي المتدخلين المؤسساتيين والمهنيين، قصد المساهمة كل من موقعه في إنجاح الموسم، مؤكدا في ذات السياق أن مجموعة من الإجراءات التنظيمية تم تنزيلها من أجل ضمان الإستهلاك الأمثل للكوطا المسوح صيدها وكذا إنسيابية المعاملات عبر إعتماد رقمنة المزادات في جو تطبعه المسؤولية والشفافية بين جميع المتدخلين لصيانة حقوق العاملين بالقطاع، إضافة إلى تثمين المنتوج و تسويقه في ظروف جيدة، مما يعكس التأثير الكبير على مردودية القطاع للمساهمة في التنمية المحلية و الوطنية تماشيا مع أهداف استراتيجية أليوتيس.

وسبق أن تم عقد إجتماع تشاوري بقيادة الطاح، ترأسه قائد قيادة الطاح بحضور مختلف السلطات المتدخلة، بحيث تمحور اللقاء حول الترتيبات الأمنية والإدارية المتعلقة بإنطلاق الموسم الشتوي للأخطبوط، وتم التطرق إلى عدم تجاوز الكمية المسموح بصيدها و المحددة في 400 كيلوغرام للقارب في اليوم، إضافة إلى عدم تجاوز كمية البنزين المخصصة لكل رحلة صيد، مع تنظيم دورية أمنية مشتركة تجمع السلطة المحلية و الدرك الملكي البحري و اللوات المساعدة، ومنع الغرباء من دخول الفضاء التجاري لسوق السمك باستثناء تجار الأسماك و البحارة، وحث الجميع على الإنخراط في الأجواء التنظيمية، والتي تروم إعطاء الموسم دينامية قوية، بالنظر للحركة الإستثنائية التي تعرفها قرية الصيد، خلال موسم الأخطبوط، هذا الآخير الذي يعد واحدا من المحفزات لإقتصاد الصيد بالمنطقة.

جدير بالذكر أن قرية الصيادين آمكريو، ينشط بسواحلها ما يقارب 200 قارب صيد تقليدي، و توفر مناصب شغل لحوالي 700 بحارا بطريقة مباشرة و400 غير مباشرة، وتدر مبالغ مالية مهمة في الإقتصاد المحلي كما تساهم في خلق الثروة بالإقليم و الجهة.

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا