أتى مد بحري ضرب قرية الصيد “أمكريو”، التابعة لنفوذ الجماعة الترابية الطاح – طرفاية، على إتلاف عدد من قوارب الصيد التقليدي وألحق بها أضرارا متفاوتة.
ووفق تصريحات مهنية متطابقة إستقتها جريدة “البحرنيوز“، فإن بحارة وساكنة القرية المذكورة تفاجأوا بمد بحري، مخلفاً حالة من الدعر بعد إلحاق أضرار جسيمة بعدد من قوارب الصيد التقليدي، والتي لم تستطع مجابهة المد البحري القوي الذي ضرب في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة 3 يناير 2025.
وقال عزالدين الركيك رئيس تعاونية بحارة أمكريو للصيد التقليدي، أن المد البحري الذي سجلته السواحل المحلية لم يخلف خسائر في الأرواح البشرية، مشيرا في ذات السياق أن ما يقارب 25 قاربا جرفتها المياه، تمكن بحارة المنطقة من الحيلولة دون ضياعها، بحيث جرى قطرها صوب اليابسة، فيما تم إحصاء عدد من القوارب تعرضت لأضرار بليغة، ضمنها قارب واحد يجهل مصيره.
من جانبه أكد الركيك، أن مختلف السلطات المختصة بقرية الصيادين آمكريو، والتمثيليات المهنية، قامت بدور كبير للحيلولة دون وقوع خسائر كبيرة، فيما جرى إحصاء حجم الخسائر وتدوينها في محاضر، من لدن السلطات سيتم رفعها لمختلف الإدارات والمصالح المتدخلة، فيما أعلنت حالة تأهب ترقباً لعودة المد البحري خلال الساعات أو الأيام القادمة.
وآرخى الحادث بضلاله على بحارة القرية مع بداية موسم الأخطبوط، حيت تأسف عدد منهم في إتصال مع البحرنيوز للحادت الطبيعي، مسجلين غضبهم في ظل غياب أي مؤشرات بخصوص تعزيز البنيات التحتية بقرية الصيد، وإخراجها من مشاكلها البنيوية، خصوصا وأنها باتت تخجل من نفسها بسبب التحديات التي تواجهها، وهي التي تساهم في الإقتصاد المحلي، مما يستدعي مستقبلا تفعيل برنامج تأهيلها، بشكل يستجيب لتطلعات المنطقة، ويتماشى مع التطورات التنموية والسياسية التي تعرفها جهة العيون – الساقية الحمراء.
