أمكريو .. مد بحري يرعب البحارة المحليين وسط مطالب مهنية تدعوو لتأهيل قرية الصيد وتعزيز بنياتها التحتية

0
Jorgesys Html test

أتى مد بحري ضرب قرية الصيد “أمكريو”، التابعة لنفوذ الجماعة الترابية الطاح – طرفاية، على إتلاف عدد من البراريك وألحقت بها أضرارا متفاوثة.

ووفق تصريحات مهنية متطابقة إستقتها جريدة “البحرنيوز“، فإن بحارة و ساكنة القرية المذكورة تفاجأو بمد بحري وصف بالقوي، مما خلف حالة من الدعر بعد تسجيل أضرارا وخسائر مادية، حيث يعد هذا الحادث الثالث من نوعه، في غياب حاجز وقائي يحد من خطورة الأمواج العالية التي تضرب المنطقة بين الفينة والآخرى. حيث حلت السلطات المحلية فضلا عن عدد من المتدخلين في قطاع الصيد البحري،  بعين المكان، لمعاينة وإحصاء الخسائر التي تم تدوينها في محضر، سيتم رفعه لمختلف الإدارات والمصالح المتدخلة، فيما أعلنت حالة تأهب ترقباً لعودة المد البحري خلال الساعات القادمة من اليوم.

وآرخى الحادث بضلاله على بحارة القرية، حيت تأسف عدد منهم في إتصال مع البحرنيوز للحادت الطبيعي، مسجلين غضبهم من المسؤولين في ظل تقاعسهم عن تعزيز البنيات التحتية بقرية الصيد، وإخراجها من مشاكلها البنيوية، خصوصا وأنها باتت تخجل من نفسها بسبب التحديات التي تواجهها، وهي التي تساهم في الإقتصاد المحلي، مما يستدعي مستقبلا تفعيل برنامج تأهيلها، بشكل يستجيب لتطلعات المنطقة، ويتماشى مع التطورات التنموية والسياسية التي تعرفها جهة العيون-الساقية الحمراء.

ويتساءل البحارة، عن مآل مشروع كان سيؤهل المنطقة و يخرجها من جحيم المعاناة ، يضم في مكوناته منطقة للصيد ستعرف بناء 106 مخزن للوقود مع سياج وبناء 104 مخزن لمعدات الصيد، وكذا تركيب عددات فردية. مع إحداث وحدة لإنتاج الثلج وغرفة للتبريد، ناهيك عن إنجاز أربعة مرافق اجتماعية بمنطقة السكن، و711 سكن نواتي. بالإضافة إلى إنجاز تجزئة سكنية بما فيها شبكة الكهرباء والإنارة العمومية، وتزويد القرية بالماء الصالح للشرب، مع ضرورة ربط منطقة الصيد بالطريق الوطنية عبر إنجاز ممر طرقي.

ويتطلع الفاعلون المهنيون لهذا المشروع الذي من شانه إعطاء دينامية جديدة لأمكريو، المعروف بتنوع مصطاداتها وجادبيتها البحرية على مستوى أنشطة الصيد، والتي كانت محركا أساسيا،  لإحداث قرية الصيد أمكريو سنة 2005، في إطار برنامج تنموي لوزارة الفلاحة والصيد البحري، الهادف لإنشاء قرى الصيادين ونقط تفريغ مجهزة على امتداد الساحل المغربي، من أجل تعزيز قطاع الصيد البحري وإنعاش الصيد التقليدي. وهي واحدة من القرى العشرة المنشأة في المناطق الجنوبية – جهة العيون الساقية الحمراء وجهة الداخلة وادي الذهب-، والوحيدة في إقليم طرفاية.

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا