ابتلعت أمواج الأطلسي جسد الكاتب و الروائي المغربي عزيز بنحدوش بعدما كان يمارس هواية الصيد رفقة صديقيه بشاطئ أكلو بإقليم تزنيت .
و كان بنحدوش يصطاد السمك كعادته إلا أن موجة كبيرة تسببت في انقلاب قاربهم الصغير الذي كان على مثنه رفقة رفيقاه، حيث غرق الكاتب و صديقه الذي يشتغل أستاذا بثانوية سيدي بيبي، فيما تمكن الشخص الثالث من النجاة.
وخلف عزيز بن حدوش وراءه إصدارا روائيا يتعلق الأمر برواية “جزيرة الذكور” التي أصدرها سنة 2014 إذ تطرق من خلالها لظاهرة الأطفال والأشباح ، وهي الرواية التي أتارت جدلا واسعا لكون أحداثها جاءت مطابقة لقصة واقعية.
يذكر أن عزيز بنحدوش الذي كان يشتغل قيد حياته أستاذا لمادة الفلسفة بالسلك الثانوي التأهيلي، قد كتب قبل رحيله “مازال البحر مزارا ومعبدا ومصدر حياة”.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناتته وانا لله وانا اليه راجعون