لفظت أمواج الأطلسي بسواحل بوجدور أمس الجمعة جثة بحار، يرجح أنها لأحد البحارة الثلاثة، الذين فقدوا يوم السبت الماضي في حادث إنقلاب قارب للصيد التقليدي قبالة مياه المدينة.
وتعد هذه الجثة هي الثانية بعد أن تم العثور في وقت سابق على جثة بحار آخر، فيما تنتظر أسرة الضحية الثالث ومقربوه، لفظ الأمواج للجثة الغارقة، حتى يتسنى لهم القيام بمراسيم الدفن ، والإنطلاق في تفعيل المسطرة. خصوصا إذا علمنا أن البحارة الذين لا تظهر جثثهم بعد فقدانهم في البحر، تحتاج أسرهم لكثير من الوقت، من أجل التشطيب عليهم من دفاتر الحالة المدنية. وهو ما يؤخر سلك مجموعة من المساطر كما هو الشأن لملف التأمين.
وكان البحارة الثلاثة قد فقدوا بعد إنقلاب قاربهم قبالة منطقة المسيد نواحي مدينة بوجدور يوم السبت الماضي. وذلك أثناء خروجهم في رحلة صيد. حيث أرجأت المصادر الحادث إلى الصعوبات المناخية من رياح قوية و أمواج مرتفعة، فيما دفعت التيارات القوية بالقارب نحو الشاطئ.