نفى محمد أمولود رئيس جامعة غرف الصيد البحري بالمغرب أن يكون قد شارك في اجتماع مكتب الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي الآخير بمدينة أكادير بصفته كرئيس لجامعة الغرف وإنما كنائب لرئيس الكنفدرالية وكرئيس للنقابة المهنية لأرباب مراكب الصيد الصناعي بأكادير المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي. وهما منصبين لا يمتان بأية صلة بمركزه كرئيس لجامعة غرف الصيد البحري.
وسجل أمولود أن تدخله في ذات اللقاء – بما حمله من هجوم على جواد الهلالي – “كان بمثابة رد فعل طبيعي بسبب ما وصفه ” بإخلال السيد جواد الهيلالي بالتوازنات والاتفاقيات السارية بين تمثيليات قطاع الصيد البحري، وإقصاءه المتعمد لبعض الهيئات المهنية الممثلة للقطاع.”
وأبلغ أمولود بهذه المناسبة الرأي العام المهني في ذات البلاغ، “أن تدخله خلال اجتماع مكتب الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، قد جاء لطلب رفع الحيف والضرر الذين لحقا أسطول الصيد الساحلي، بصنفيه ( الصيد بالجر والصيد بالخيط ) ، وأسطول الصيد التقليدي، العاملين بمصيدة الأخطبوط بالمنطقة الجنوبية، وكذا الأسطول العامل شمال سيدي الغازي جراء الاستمرار في تطبيق مضامين مصفوفة ( MATRICE ) ،سنة 2004 المتعلقة بتنظيم صيد الأخطبوط،.”
وأضاف رئيس جامعة الغرف أنه “قد آن الأوان، لإعادة النظر في بنود المصفوفة، بما يضمن حق الاستفادة العادلة من هذه الثروة الوطنية لجميع مكونات قطاع الصيد البحري دون تمييز أو إقصاء لأية فئة”. وأنه آن الأوان يسجل أمولود ،” لإنصاف أسطول الصيد الساحلي بصنفيه (الصيد بالجر والصيد بالخيط ) الذي قدم تنازلات وتضحيات كبيرة من أجل إنجاح مخطط تهيئة مصايد الأخطبوط، لضمان المصلحة السوسيواقتصادية لجميع مكونات قطاع الصيد البحري.”
وأكد محمد امولود الرئيس السابق للكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، أن تصريحاته خلال الاجتماع المنصرم ، “ليست وعودا زائفة، ولا تدخل في مجال الأوهام. بل جاءت في إطار المطالبة باتخاذ نفس الإجراءات، التي تم اتخاذها لصالح أسطول الصيد بأعالي البحار لإخراجه من أزمة سنة 2004. وذلك من أجل إنصاف أسطول الصيد الساحلي بصنفيه (الصيد بالجر والصيد بالخيط ).”
وختم رئيس جامعة الغرف بلاغه بالتأكيد على “الإنخراط التام إلى جانب جميع الممثلين الشرعيين لقطاع الصيد البحري، للعمل من أجل بلوغ الأهداف المنشودة، وتعزيز مساهمة القطاع في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنان تحت القيادة الرشيدة لعاهلنا جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”.
البحرنيوز : مليكة بوعبيد
