شكل معرض اليوتيس، مناسبة أمام نساء البحر بالمنطقة المتوسطية، لإبراز أنشطتهن ضمن أروقة المعرض ، حيث اغتنمت تعاونية مقدة النسوية بمارتيل الفرصة ، لتسليط الضوء على دور المرأة البحرية بقطاع الصيد البحري ببلادنا.
ونجحت أنامل المتعاونات وهن يقمن بخياطة ورتق الشباك، في إثارة فضول زوار المعرض، حيث جدبتهم دينامية النشاط إلى الرواق البحري، لمعرفة الطريقة الصحيحة لخياطة الشباك وتشكيلها، باعتبارها من الآليات الضرورية في قطاع الصيد، حيث قامت تعاونية مقدة بتقديم عملية خياطة الشباك بكل تفاصيلها، اما الحضور بشكل ميداني وأمام لهفة الزوار لإكتشاف عملية الخياطة، ما أثار تعجب بعض من مهني الصيد لعملية إتقان خياطة الشباك بالشكل المطلوب والمرغوب في الأوساط المهنية البحرية.
وقالت خديجة حبيبي رئيسة تعاونية مقدة، أن المعرض شكل مناسبة مهمة، لإبراز دور خياطة الشباك، التي تعد من الآليات الضرورية في عملية الصيد، أمام الزوار، باعتبار هده المشاركة من أولى المشاركات للتعاونية داخل معرض اليوتيس . هذا الأخير الذي يجسد المستوى الإقتصادي والإجتماعي، الذي بات يعرفه قطاع الصيد البحري ببلانا اليوم، وذلك ارتباطا بالمعروضات الوطنية والدولية داخل أروقة المعرض .
وأشارت حبيبي أن التعاونية في أمس الحاجة لمثل هده المعارض، التي تفتح المجال أمام الزوار لاستكشاف ما تصنعه أنامل النساء ضمن المنظومة البحرية، في ظل تطلع الزوار لمعرفة المزيد عن عمل النساء البحريات، بما فيه شق حياكة الشباك. وأضافت حبيبي في ذات الصدد أن الهدف الأساسي من عرض منتوج التعاونية، هو إبراز الجانب العملي و التعريف بالخدمات التي تقوم بها التعاونية، بغرض إنجاز مجموعة من المشاريع منها، تجهيز شباك الصيد والبلانكر ، بالإضافة الى مشروع اعادة تدوير النفايات البحرية، خصوصا منها الشباك الشبحية، والشباك غير الصالحة للاستعمال.