أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بجنيف محمد أوجار على البعد الاستراتيجي للشراكة الاقتصادية بين المغرب وروسيا ” والتي انطلقت في ظل دينامية واعدة جدا “.
وأوضح في مداخلة له خلال مناقشة السياسات التجارية لموسكو أمام المنظمة العالمية للتجارة، يوم الإثنين 3 أكتوبر 2016، أن البلدين نجحا في توسيع مجال تعاونهما الثنائي الذي لم يعد يقتصر فقط على المنتوجات الفلاحية والمحروقات والصيد البحري.
وذكر في هذا الصدد، بالزيارة الرسمية التي قام بها الملك محمد السادس إلى روسيا خلال السنة الجارية والتي مكنت العلاقات بين البلدين من الانتقال إلى السرعة القصوى في إطار شراكة استراتيجية معمقة.
ويتعلق الأمر، يضيف السفير، بخريطة طريق حقيقية لمختلف المتدخلين العموميين والخواص من أجل الرفع من مستوى تعاونهم في المجال الاقتصادي والتجاري وكذا على مستوى الاستثمارات. وعلى هامش هذه الزيارة أطلق البلدان المجلس الاقتصادي.
من جهة أخرى، ذكر أوجار بالتوقيع في أكتوبر 2002 على الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية التي تشمل المجال التجاري وتكنولوجيا الاتصال والصيد البحري بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها جلالة الملك لهذا البلد.
وأبرز أن مختلف الزيارات من مستوى عال التي قام بها ممثلو القطاع العام والخاص، وكذا تنظيم المنتدى الاقتصادي الأول المغربي الروسي يعكسان إرادة الرباط على تعزيز مكتسبات الشراكة الثنائية ومكانته من خلال تنويع صادراته.
وقال إن الاهتمام المتزايد بالسوق الروسي يتجسد أيضا من خلال إطلاق، قبل أربع سنوات، لخط بحري يربط بين سان بيتر سبورغ وأكادير، كميناء استراتيجي للربط بين أوروبا وإفريقيا.