عادت قوارب الصيد التقليدي صباح اليوم الاربعاء 05 أكتوبر 2022 محملة بكميات مهمة من المنتوجات البحرية، التي استقبلها سوق السمك بميناء سيدي إفني، ما أنعش حركة السوق ومعه دينامية الميناء.
واستأنفت القوارب نشاطها بعد توالي الاضطرابات الجوية، حيث عمدت القوارب الى اعتماد الرحلات البحرية الطويلة المدة، بفضلها استقبل سوق السمك بميناء سيدي إفني صباح اليوم مجموعة من المصطادات السمكية التي جادت بها سواحل المنطقة. وهو الأمر الذي انعكس على القيمة المالية للأسماك التي تدفقت على الفضاء التجاري للميناء، وفق ما أكّدته مصادر محلية في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز .
وعاد ما يقارب 50 قارب للصيد التقليدي، محملا بمجموعة من الأنواع من المنتوجات السمكية من أهمها اصغاغ، الباجو، الصول ، الكلمار …، التي تجود بها سواحل المنطقة، والتي أضفت نوعا من التنوع، رغم محدوديتها من حيث حجم المصطادات. إلا أنها تحظى باهتمام كبير في الأوساط التجارية البحرية.
واختلفت أثمنة المنتوجات السمكية باختلاف جودتها وقيمتها الغذائية تؤكد المصادر المهنيةالمحلية ، ما جعلها تتسم بعدم الإستقرار، حيث وصل ثمن “الباجو”، إلى 230 درھم للكيلوغرام الواحد. أما سمك الكلمار فبلغ ثمنه حوالي 160 درهما للكيلوغرام. فيما بيع سمك “الصول”، بأثمنة تراوحت بين 65 و 70 درهما للكيلوغرام الواحد.
وأشارت المصادر في ذات السياق، أن أثمنة سمك “اصغاغ” دو الحجم الكبير تأرجحت بين 70 و80 درهما للكيلوغرام الواحد، هدا وجلب أسطول الصيد التقليدي صنف السويلكة، كميات وفيرة من المنتوجات السمكية صنف السردين، والذي وصل ثمن الصندوق الواحد منه 70 درهما للصندوق، في حين استقطبت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين كميات وفيرة، وصلت الى حدود 10 طن للمركب.