كشفت تقارير صحفية أن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يستعد الأسبوع الجاري لفتح مناقشات مع الروس لتجديد اتفاق الصيد البحري، المقرر نهايته يوم 14 مارس 2020.
وإنطلقت المباحثات بين الجانبين المغربي والروسي مند مطلع سنة 2019، في سياق الإرتقاء بالإتفاق الموقع بين الطرفين، إنسجاما مع التطور الذي تحضى به العلاقة بين البلدين. إد من المتوقع أن تركز المفاوضات على المعطيات التقنية للإتفاق. كما ستلامس جوانبا تهم شروط الصيد، والوصول إلى الموارد والعائد المالي.
وبموجب الإتفاق الذي شارف على الإنتهاء، تواصل 10 سفن صيد روسية، نشاطها بالسواحل المغربية بصيد الأسماك السطحية الصغيرة، حيث تحدد الاتفاقية الحالية 140 ألف طن كسقف أجمالي لحجم المصطادات في السنة. وهو ما يطمح المفاوضون الروس إلى تطويره، لاسيما وأن هذه الحصة تخضع تنازليا، وفقا لحالة المصايد،. وذلك في إطار اللجنة التقنية المختلطة.