تتواصل بمركز التأهيل المهني البحري بأكادير، التكوينات المهنية الخاصة بأيتام البحارة ، وذلك وفق الإجراءات الاحترازية المتوافقة مع محاربة الجائحة والحد من انتشار الفيروس التاجي كوفيد 19.
وجاء في تصريحات عبد الله العطاوي نائب مدير مركز التاهيل المهني البحري بأكادير لجريدة البحرنيوز، أن المركز وزع لائحة أيتام البحارة على مجموعات من 12 فردا في المجموعة، يخضعون للتكوين في المبادئ الأولية للسلامة البحرية بمعدل مجموعتين في الأسبوع الواحد.وتابع المصدر المسؤول حديثه بالقول، أن أولويات المركز تكمن في تطبيق مختلف الإجراءات الوقائية، والتدابير الإحترازية اتجاه الفيروس التاجي كوفيد 19، مؤكدا على أن العملية التكوينية لأيتام والبحارة ، تكتسي الطابع الإنساني بالدرجة الاولى.
ووفر المركز حسب العطاوي ، جميع إمكانياته اللوجيستيكية، وجند موارده البشرية لإنجاح عملية التكوين، في ظروف جيدة. كما أثنى المصدر الإداري على المبادرة الخيرية والإنسانية للكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري زكية ادريوش، في التفاتتها الطيبة لهده الشريحة، نحو رسم الطريق أمامهم لامتهان الصيد البحري.
ومن جانبها عبرت صباح بوفزوز رئيسة جمعية الأمل لأرامل وأيتام البحارة بأكادير، عن فرحتها العارمة من تحقيق الجمعية لأول ملف لها على أرض الواقع، وذلك يرجع الفضل فيه تقول بوفزوز لله تعالى وللسيدة الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري، التي استقبلت الجمعية في وقت سابق بمقر الوزارة، و فتحت لها الباب في إطار المقاربة التشاركية، التي تستهدف شريحة ايتام البحارة. ومنحت الضوء الاخضر لإعطاء الفرصة للأيتام البحارة عبر إخضاعهم للتكوينات البحرية، ومن تم إدماجهم في سوق الشغل.
وأوضح محمد عضيض رئيس مجلس الإتقان للبحرنيوز، أن الإلتفاتة الطيبة لشريحة، أيتام البحارة من لدن وزير الصيد البحري عزيز اخنوش، والكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري، كان له الصدى الطيب لدى الأسر المحتاجة، التي تنوي الاعتماد على أبنائها اللأيتام في تحقيق دخل يجنبها العوز والفقر والاحتياج.
وجدير بالذكر أن الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري زكية ادريوش، كانت قد خصت جمعية الأمل لأرامل وأيتام البحارة بلقاء بمقر الوزارة، واستمعت لهمومهم و متطلباتهم، ورحبت بخطوة تأسيس تمثيلية تعكس انتظارات أرامل و أيتام البحارة.