إنعقد صباح اليوم بمقر الإتحاد المغربي للشغل إجتماع بين الجامعة الوطنية للصيد البحري والنقابة الوطنية لضباط وبحارة الصيد في اعالي البحار المنتسبة لذات النقابة، حيث شكل اللقاء مناسبة لترتيب الأوراق، من خلال التطرق للمحطات التنظيمية المقبلة والملف المطلبي لضباط الصيد في أعالي البحار.
وقال عبد الحليم صديقي الكاتب العام للجامعة، ان هذا اللقاء شكل مناسبة للخوض في مجموعة من الملفات، خصوصا التعثر الذي تعرفه المنحة التي تعهد المجهزون بتقديمها للبحارة في وقت سابق، خصوصا لدى بعض الشركات التي لم تنتظم بشكل كافي، مع النقاش حول الإستعداد للمجلس النقابي الذي سينعقد بمدينة الدار البيضاء، وهو لقاء سيطرح فيه ملف الضمان الإجتماعي، الذي سيتم الترافع بشانه من طرف الإتحاد المغربي للشعل، سواء من طرف الأمين العام للنقابة، وفريقها بمجلس المستشارين، وكذا ممثلي الهيئة النقابية في المجلس الإداري للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي.
وأوضح الصديقي أن هناك تطلعات قوية لإيجاد حل نهائي لإنتظام تصريحات بحارة الصيد في أعالي البحار بالصندوق، لتجنب الوقوع في مشاكل أو أزمات كتلك التي واجهت العنصر البشري بالقطاع في الشهور الآخيرة. فيما أضاف الصديقي أن اللقاء كان مناسبة أيضا للوقوف على الإستعدادات القائمة للمحطات النظالية والتنظيمية المقبلة للجامعة.
وأشار المصدر أن الجامعة هي مقبلة على محطة مهمة شهر دجنبر القادم، يتعلق الأمر بالمؤتمر الثاني للجامعة الوطنية للصيد البحري، الذي سينعقد بحضور مختلف المتدخلين والشركاء ومناضلي ومنتسبي النقابة. حيث ستشكل هذه المحطة التنظيمة رضية صلبة للترافع على قضايا رجال البحر، وكذلك لتحيين الملف المطلبي للموظفين، وخطة العمل المستقبلية.
