نجح مركب للصيد بالجر يحمل إسم “مونية 2” أمس الجمعة 3 غشت 2018، في إجلاء تسعة بحارة ، والحيلولة دون غرقهم بعد غرق مركبهم على بعد 40 ميلا من ميناء آسفي .
وأفادت مصادر متطابقة ، أن المركب المسمى “الوليد”، والمسجل تحت رقم 231/7 بمندوبية الصيد البحري بأسفي ، كان يمارس نشاطه بشكل اعتيادي بسواحل الصويرة ، قبل أن تغمره المياه في حدود الساعة الواحدة من أمس الجمعة، بعد حادث تسرب في مؤخرة المركب.
ولم تنفع المحاولات التي راكمها طاقم المركب في السيطرة على الحادث ، الأمر الذي جعل الشك يتسرب للبحارة، واضعا إياهم في حالة من الذعر. وهو ما صعب من مأمورية إنقاذ الوضع، حيث أصبح التفكير منصبا على الحيلولة دون وقوع ضحايا في الأرواح ، فيما إنتهى الأمر بالمركب في أعماق البحر.
وباشرت مصالح الإنقاذ بمندوبية الصيد البحري بالصويرة ساعة علمها بالحادث ، تنسيقها مع المراكب القريبة من المركب المنكوب لإنقاذ البحارة التسعة ، حيث أفلح مركب الصيد بالجر “مونية 2″المسجل تحت رقم 704/7 بميناء اسفي باجلاء طاقم المركب الى ميناء أسفي.
وأبرزت المصادر أن الحادث لم يسجل أية اصابات في صفوف البحارة الناجين، مشيرة في ذات السياق إلى نقل الربان إلى المستشفى، لمساعدته على تجاوز الصدمة التي خلفها هول الحادث.
وفي موضوع متصل نبهت مصادر مهنية إلى الحالة المهترئة التي اصبحت عليها مجموعة من مراكب الصيد، ما يساهم في وقوع حوادث مماثلة، داعية الوزارة الوصية إلى تقديم تحفيزات تشجع المهنيين على الانخراط في عصرنة مراكبهم ، صيانة للعنصر البشري، وتعزيزا للجودة وضمانا لتحسين ظروف الإشتغال .
هذا الموضوع لا علاقة له بالتحديث والعنصرية او
برنامج إبحار قدر ما بل أكثر من تحمل التكوين المهني المسؤولية في غياب التحسيس في صفوف الربابنة والبحار وتعليمهم تقنية الإنقاذ بشتى.الوسائل مثل ما يحدث.عند بحارة وأطر التكوين.في الضفة الاخرى
سبب كل هذه المشاكل”الفقيرة”التي تخرب القطاع.ان المسؤولية يجب تحميلها لمن يسمحون لابحار سفن لا تستوفي لابسط شروط السلامة.حسبنا الله ونعم الوكيل
نعم صاحب القارب الواعي بالمسؤولية ليس هناك اهتمام ب التكوين المهني في البحر من.طرف.المؤسسات ….
كيف يعقل ان الوزارة تمنح الدفاتير البحرية في 5 ايام وبدون معلم اما السلامة البحرية تعرف نوعا من العبث ….. اين تلك اللعاب التي سالت على رئاسة بعض المكاتب وكثرة الثرثة.والفهامةالخاوية سبحان الله على سلامتكم..