أختتمت صباح اليوم الأربعاء 20 نونبر 2019 على متن السفينة الإسبانية ” إنترماريس” أشغال دورة تكوينية التي إستهدفت مؤطري مراكز التكوين البحري على المستوى الوطني، وذلك في إطار التعاون المغربي الإسباني.
وحظر حفل الإختتام كل من الكاتبة العامة لوزارة الصيد الإسبانية ورئيسة مؤسسة نساء من أجل إفريقيا ، إلى جانب الوزير المستشار بسفارة إسبانيا بالرباط، و مدير التكوين البحري ورجال البحر و الإنقاذ، بالإضافة إلى عدد من أطر مديرية التكوين. إذ تم تسليم شواهد المشاركة ل 22 مؤطرا شاركوا في الدورة بعد ان قدموا من مختلف مراكز التكوين البحري بالمملكة.
ونوه المؤطرون المغاربة بمستوى الدورة التكوينية، التي كانت وفق تصريحات متطابقة ، على مستوى عال ، بفضل النقاش الذي ميز أطوارها بين الخبراء الإسبان والأطر المغاربة. وذلك في إطار الإنفتاح على التجربة الإسبانية، في ثلاثة أقطاب على شكل ورشات، همت السلامة البحرية ، وورشة التحويل والمحافظة على المنتوجات البحرية ، ثم ورشة تهم صيانة الأليات البحرية .
وتدخل هذه الورشات التي يغذيها التعاون المغربي الإسباني، في إطار تعميق المعارف العلمية والمهنية، في مختلف الأقطاب، التي تم إدراجها في هذه الدورة ، خصوصا أن الورشات، تركز في مضمونها على مستجدات القوانين القطاعية على المستوى الإقليمي والدولي.
وحلت سفينة التعاون الإسبانية في مجال الصيد البحري “انترماريس” في وقت سابق بميناء الناظور، تنفيذا لمذكرة تفاهم موقعة شهر ماي المنصرم، بين مؤسسة نساء من أجل إفريقيا وكتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري. والرامية إلى إرساء تعاون بين الجانبين في ما يتعلق بالتأطير والتكوين في قطاع الصيد البحري.