نظم قطاع الصيد البحري ومديرية مشروع إصلاح التربية من خلال المقاربة بالكفاءات، بعد زوال يومه الخميس29 يناير 2014 بأكادير، يوما إخباريا حول التكوين البحري حسب الكفاءة في خدمة إستراتيجية المغرب للصيد البحري (أليوتيس).
وعرف هذا اللقاء الذي أشرف على إفتتاحه وتسييره السيد ابراهيم بودينار المدير العام لمديرية التكوين البحري و الترقية الاجتماعية و المهنية معالجة عدد من المحاور تهم المشاريع الرائدة في التكوين البحري وفق المقاربة بالكفاءة في مؤسسات التكوين البحري بآسفي والعرائش، فضلا عن تعزيز قدرات خلية الموارد المكلفة باستمرارية أنشطة المشروع.
وحسب تصريح لإبراهيم بودينار للبحرنيوز أكد أن اللقاء يأتي للتعريف بالمشروع المغربي الكندي لإصلاح منظومة التكوين البحري داخل قطاع الصيد البحري حيت تشمل هذه المنظومة يقول المدير العام لمديرية التكوين البحري ، تغيير البرامج البيداغوجية بكل المدارس بالمقاربة بالكفاءات أولا ثم إختيار مؤسستين أوليتين لتنزيل هذا البرنامج وهما معهد العرائش و ومعهد آسفي وذلك قبل التعميم على مدارس آخرى. وهو ما يتطلب حسب بودينار برامج أفقية لتكوين خلية القدرات التي بإمكانها تعميم التجربة بالإضافة إلى الإستعمال المنظم للوسائل المادية والبشرية لإنجاح المشروع .
هذا وتميز اللقاء بتقديم دعم التعاون الكندي في مجال التكوين البحري عبر اعتماد المقاربة بالكفاءة، وذلك في إطار مشروع إصلاح التربية من خلال المقاربة بالكفاءات حيت أكدت السيدة Jocelyne BERGERON مديرة المشروع على أهمية هذا الآخير مسجلة أن هذا البرنامج الذي يدخل في إطار التعاون المغربي الكندي سيمتد على أربع سنوات ويعمل على تأطير طلبة المعاهد بهذف تخريج جيل جديد يتوفر على قدرات مهمة تستجيب لسوق الشغل
يذكر ان اليوم الإخباري الذي إحتضنت أشغاله قاعة الإجتماعات بالمعهد العالي للصيد البحري بأكادير قد شكل مناسبة للقاء بين الجانب المغربي المؤلف من المسؤولين عن التكوين بقطاع الصيد البحري، و المسؤولين بقطاع التكوين المهني و مهنيي الصيد البحري مع الجانب الكندي الممثل في مديرية مشروع إصلاح التعليم من خلال المقاربة بإعتبار الكفاءات وممثلي وزارة الشؤون الخارجية التجارة والتنمية في كندا.