كشف إدريس التازي مدير التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ أمس الخميس بطنجة ، عن موعد تسليم خافرة الإنقاذ الجديدة التي ستباشر تدخلات الإنقاذ بسواحل المنطقة .
وأعلن المدير المعين حديثا على رأس المديرية خلفا لأحمد الكوهن، أن خافرة الإنقاذ ستحل بطنجة في منتصف السنة القادمة 2023، محددا في ذات السياق شهر يوليوز كأقصى تقدير لوصول الخافرة الجديدة.
وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قد كشفت في وقت سابق، برمجتها لإقتناء خافرة جديدة لميناء طنجة، ستكون بمواصفات عالمية تنسجم مع أهمية الموقع الجغرافي لجهة طنجة، ولكثافة وتعدد الأنشطة البحرية بها.
وأشارت الوثيقة أن الصفقة المتعلقة بالخافرة تم تفويتها، مؤكدة أن موعد إلحاقها بالميناء سيتم إعلانه، بمجرد الإنتهاء من تصنيعها وتسلّمها.
وظلت الأعطال تلاحق خافرة إنقاذ الأرواح البشریة “طارق” المخصصة لميناء طنجة، ما اغضب مهنيي الصيد بالمنطقة. هؤلاء الذين هددوا في كثير من المناسبات، بتوقیف الاٌقتطاعات التي تطال مداخلهم لصالح الجمعیة المشرفة على عملیات إنقاذ الأرواح البشریة بمیناء المدينة.
وإحتضنت غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة أمس الخميس لقاء موسعا ترأسه رئيس الغرفة يوسف بنجلون بحضور مجموعة من المتدخلين، خصص لمناقشة مستجدات مشاريع التعاون في المجال الإجتماعي والتكوين البحري والإنقاذ والسلامة البحرية.
يذكر أن كمال صبري المستئشار البرلماني عن قطاع الصيد البحري بالمنطقة الشمالية المتوسطية، كان قد دعا يوم الثلاثاء الماضي بمجلس المستشارين وبحضور وزير الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي، إلى تخصيص ميزانية خاصة، لتجويد وعصرنة خوافر الإنقاذ البشرية، وتكوين العاملين على ظهر هذه البواخر.