صرح إبراهيم إدواكريم المرشح عن حزب التجمع الوطني للأحرار باسم الصيد البحري الساحلي في استحقاقات غرفة الصيد الأطلسية الجنوبية لجريدة البحر نيوز، أن إعطاء مصداقية أكثر للمهنيين الممارسين، مع التركيز على دعم تحسين الجانب الاجتماعي و حماية بيئة العمل للبحارة، هي من بين الأولويات المطروحة، والمرتبطة أساسا بمحور التثمين، معللا هدا بالقيمة المالية الحقيقية للمنتجات البحرية التي تنعكس مباشرة على رجال البحر.
وأوضح ابراهيم ادواكريم ربان ومجهز مركب صيد ساحلي صنف السردين، أنه من شأن اعتماد برنامج طموح ومتكامل، لحماية البحارة في بيئة عملهم، أن يجنبنا الحوادث القاتلة، والإصابات البليغة. وذلك من خلال تعميم السلامة ودعمها و فرضها بوسائلها المستجيبة للمعايير الدولية، وتطوير البحث والإنقاذ والتدخلات في الاوقات العصيبة ، مع العمل على حماية السفن والحفاظ عليها.
وأفاد المتحدث أن مرشحي حزب الحمامة عن الصيد البحري بالداخلة، قاموا بإعداد برنامج طموح، يكاد يكون متكاملا، شمل جانب التثمين كأساس بالنسبة للأسماك السطحية الصغيرة، مع التنسيق الجيد مع كل مكونات سلسلة الصيد، للرفع من القيمة وتحسين وضعية البحارة وبيئة اشتغالهم. هذا مع دعم المخططات الرامية لتأهيل معارفهم، وتطوير مهاراتهم المهنية، فضلا عن تسهيل ولوجهم للخدمات الصحية، والتكوينات البحرية..
وأشار المصدر المهني أن تقدمه للاستحقاقات المهنية بالغرفة الأطلسية الجنوبية، جاءت بناء على طلب العديد من المهنيين من بينهم ربابنة الصيد الساحلي صنف السردين، والصيد بالخيط، لضمان حضور مهني ممارس يعكس مجموعة من المطالب في مقدمتها محور التثمين بالنسبة للأسماك السطحية الصغيرة، وكدا جانب الأسماك الإضافية كأسماك القرب أو الكوربين، كمكتسب وجب استعادته.
وأوضح المتحدث في ذات السياق، أنه لا يعقل فرض قياس 70 سنتمتر للكوربين كسقف لا يمكن تجاوزه، بل وجب مساعدة مراكب الصيد بالخيط “البالنكر”، في هدا الخصوص والذين يجدون إشكالية كبيرة في إمكانية تسويقه أمام مصالح المراقبة. حيث وبهدا الخصوص يقول ابراهيم إدوكريم، وجب تنظيم لقاءات مهنية وعلمية مع المعهد الوطني للبحث في الصيد، لإقناعهم حول الإشكال المطروح.
وركز مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار في الصيد الساحلي بغرفة الصيد الأطلسية الجنوبية على ضرورة إعادة النظر في سقف الخطأ في التصريح بالمنتجات البحرية، اعتبارا أولا لحجم الأسماك المعبئة في الصناديق البلاستيكية، وأيضا لكمية الثلج المستعملة واختلاف فصول الصيد، واختلاف وزن الأسماك من موسم إلى آخر، لتفادي السقوط في مخالفة التصريح المغلوط، منهيا كلامه بمجموعة من المطالب التي تستجيب لخاصية مصيدة الداخلة. غير أن الطريق إلى الغرفة لن يكون مفروشا بالورود ، في ظل المنافسة القوية مع إبراهيم البطاح المخضرم على مستوى التمثيلية المحلية، والذي ظل إسمه مرتبطا بغرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية ، فهل تحمل الصناديق مفاجأة من مفاجأت الديمقراطية المهنية .