ذكرت مصادر مهنية بجهة الداخلة واد الذهب أن سعر الأخطبوط قد تراوح خلال اليوم الثاني بعد إستئناف رحلة الصيد برسم الموسم الصيفي لصيد هذا النوع من الأسحياء المائية بين 75ذرهما و85 ذرهما حسب الجودة والوزن .
وأوضحت المصادر أن اليومين الأولين من الإبحار أظهرا نتائج مطمئنة بخصوص الأحجام التجارية، حيت أكدت المصادر أن الأحجام التجارية الممتازية قد تراوح ثمنها ما بين 80 و85 ذرهما فيما تراوحت أثمنة الأحجام المتوسطة ما بين 73 و76 ذرهما ، كما سجلت المصادر أن أغلبية المصطادات هي من الأحجام التجارية المتوسطة وهو ما ينبأ بموسم صيد مميز.
وفي موضوع دي صلة سجلت قرية الصيد أنتريفت عشية هذا اليوم مشادات وصفت بالعنيفة بين عدد من الدخلاء الذي إعتادوا تصيد الفرص من أجل سرقة مصطادات البحارة، حيت ذكرت مصادرنا ان البحارة إضطرو إلى إستعمال الحجارة في مطاردتهم لهؤلاء حتى أن التراشق بين الفريقين تسبب في تكسير بعض السيارات التي كانت مركونة على مقربة من سوق السمك.
إلى ذلك أكدت مصادر مهنية أن الموسم الصيفي قد إنطلق على إيقاع عدد من الخروقات كما هو الشأن لاستمرار البيع خارج المسار القانوني ” ميزان الكوشة” سيما في ظل عودة شبح الفقيرة، هذا بالإضافة إلى ضعف استعمال الصناديق العازلة للحرارة إذ يطرح السؤال حول أسباب تواجدها على ظهر القوارب ما دامت لا تستعمل في حفظ المنتوج؟
هذا وكان عدد من المهنيين قد إستنكروا في وقت سابق في إتصال مع البحرنيوز تأخير إدارة المكتب الوطني للصيد عملية تركيب كاميرات المراقبة إلى حين إنطلاق موسم الصيد الحالي ، مما خلق نوعا من اللخبطة التي كان من الممكن تجاوزها لو أن الإدارة باشرت العملية إبان الراحة البيولوجية، حيت يراهن المهنييون على الكاميرات في إستتباب الأمن داخل الأسواق، و إبعاد عدد من المظاهر السلبية لتخليق الممارسة التجارية ذاخل هذه المرافق الإقتصادية .