ذكرت تقارير إعلامية أن بعثة علمية إسبانية من “المركز الإسباني للبحث العلمي”،قامت مؤخرا بتركيب مجموعة من الأجهزة لرصد الزلازل في عمق البحر، وتحديدا في قاع بحر “البوران”، بين إسبانيا والمغرب، الذي شهد عدة هزات أرضية بداية سنة 2016.
وتهدف إسبانيا بوضعها لهذه الأجهزة إلى مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة، ودراسته وذلك لرسم خرائط جيولوجية للمكان. حيت عزت الهيئة العلمية الإسبانية وضعها للأجهزة في عمق البحر إلى كونها لا تتوفر على معلومات كافية عن البنية الجيولوجية لهذه المنطقة التي كانت مركز الزلزال الذي ضرب المنطقة و وصل صداه السواحل المغربية والإسبانية شهر يناير الماضي، والذي فاقت قوته ست درجات على سلم ريشتر.
وقال باحثون إسبان، لمواقع إخبارية إيطالية أن الزلزال الذي ضرب السواحل المغربية الإسبانية كان “مركزه في قاع البحر لذلك لم يتسبب في خسائر في اليابسة رغم أنه كان أقوى من الزلزال الذي ضرب جنوب إيطاليا مؤخرا والذي خلف مصرع أزيد من 300 شخص..”.
ومن جهة أخرى، أكد العلماء الإسبان، أن عدد الأجهزة التي وضعوها لحد الآن عشرة أجهزة سيتم إستخراجها شهر دجنبر المقبل لدراسة ما استجمعته من بيانات بهدف “تعميق البحث في الحركة الزلزالية لبحر البوران..”.
البحرنيوز : وكالات