من المنتظر أن تشرع بواخر تابعة لشركة “باليريا” إبتداء من 22 ماي الجاري، في نقل واعادة المواطنين الاسبان والمغاربة القاطنين في اسبانيا والعالقين في المغرب، منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية بالبلاد، وإغلاق الحدود البحرية في وجه المسافرين. حيث سيتم نقلهم في إتجاه شبه الجزيرة الايبيرية إنطلاقا من ميناء طنجة صوب اسبانيا.
وأكدت السفارة الإسبانية في المغرب، أنها ستقوم بالترتيبات اللازمة رفقة القنصليات الإسبانية في مختلف المدن المغربية لإجلاء المسافرين والمقيمين بإسبانيا عبر رحلة بحرية تنطلق من ميناء طنجة صوب ميناء ملقـا، كما سيتم السماح بعبور السيارات ذات الترقيم (التسجيل) الأوروبي وفق شروط محددة.
وكان بلاغ صادر عن السلطتين المينائيتين ، قد أكد في وقت سابق أن الخطوط البحرية والدورات المينائية للسفن هي تشتغل بصفة عادية بين المينائين، وخاصة حركة النقل البري الدولي على الطرق (TIR) للمبادلات التجارية، لكل من الاستيراد والتصدير، بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وتشمل هذه المبادلات تدفقات الصناعات الزراعية والغذائية والصحية والصيدلانية مما يمكن من استمرارية أنشطة شبكات التزويد الوطنية والدولية. إذ وتحقيقا لهذه الغاية، يجري تبادل منتظم للمعلومات بشكل عملي بين السلطتين المينائيتين، فضلا عن تنظيم اجتماعات دورية عن بعد عبر تقنية التواصل بالفيديو، لضمان سيولة واستمرارية العمليات.