إعتبرت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون اليوم الثلاثاء 18 مايو، أن تدفّق نحو ستة آلاف مهاجر إلى جيب سبتة الإسباني أمر “مقلق” داعيةً المغرب إلى مواصلة منع العبور “غير القانوني” للمهاجرين من أراضيه.
وكشف وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا أن مجلس الحكومة كان يخطط للموافقة اليوم الثلاثاء 18 ماي على تخصيص ميزانية إضافية قدرها 30 مليون أورو للتعاون مع المغرب في المواد واللوجستيات لمراقبة الحدود. مبرزا أن هذا البند كان مدرجًا في الميزانية بالفعل قبل “أزمة الحدود الخطيرة” وأنه مخصص “لجميع بلدان المنشأ والعبور” وفق ما نقلته الصحافة الإسبانية.
وأوضح فرناندو غراندي مارلاسكا ، في مؤتمر صحفي عقده بعد مجلس الوزراء، أنه تم تكليف 500 عنصر إضافي بين الشرطة الوطنية والحرس المدني بالمدينة ، بالإضافة إلى الوحدات العسكرية التي تم نقلها فجرًا. الكل لمنع تدفق آلاف المهاجرين غير الشرعيين “الذين سيعادون على الفور”. مبرزا في سياق متصل ان الجهود المبدولة مكنت من ترحيل 2700 مغربي من النازحين في إتجاه المغرب .
وحسب الصحافة الإسبانية فقد دخل ما بين 6000 و 10000 شخص إلى سبتة السليبة منذ ظهر يوم الاثنين: سواء عبر السباحة ، وعلى متن القوارب ، والقفز على كاسرات الأمواج … فيما عمدت الخارجية الإسبانية إلى إستدعا السفيرة المغربية بمدريد، للاحتجاج على الوضع.