تسعى إدارة ميناء طنجة المتوسط إلى تطوير أنشطة إعادة التدوير الصناعي في علاقة مباشرة مع أكثر من 700 شركة تعمل في صناعة السيارات والطيران والمنسوجات والخدمات اللوجستية. وتم استثمار، لهذا الغرض، 300 مليون درهم لمعالجة 130 ألف طن من نفايات مختلف القطاعات الصناعية.
وأوضح بلاغ لميناء طنجة المتوسط، أن الطاقة الاستيعابية للمعالجة ومنع التلوث البحري، التي تطلبت استثمارات بلغت 220 مليون درهم وأهلت الميناء للحصول على تسمية (كوب 22)، ستعرف ارتفاعا بسبب تزايد عدد السفن التي يستقبلها، والبالغة حاليا 13 ألف سفينة في السنة بعد تشغيل طنجة المتوسط 2 وارتفاع عدد الحاويات التي ينقلها الميناء من 3 ملايين إلى 9 ملايين حاوية.
وتحدث البلاغ عن السياسة الإيكولوجية التي تنهجها إدارة الميناء مساهمة منها للحفاظ على البيئة وحمايتها، مبرزا أن المحاور الرئيسية للمقاربة البيئية التي تنهجها مجموعة طنجة المتوسط، تكمن في حماية والحفاظ على التنوع البيولوجي، والكفاءة الطاقية، والحد من انبعاثات الكربون، ونهج تدبير بيئي مسؤول.
ومن تجليات هذه السياسة البيئية، إسهام ميناء طنجة المتوسط في حماية المحيطات حيث اتخذ مبادرة إنشاء مشروع محطة معالجة المياه المحملة بالزيوت والمواد الهيدروكربونية المنبعثة من السفن والتي تخلفها أنشطة الميناء.
البحرنيوز : متابعة