تقدم الهاشمي الميموني أمين مال المكتب المسير للكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي عشية اليوم الأربعاء 24 يوليوز 2019، بإستقالته من منصبه معلنا مغادرة سفينة الكنفدرالية، بعد أن ظل واحد من الوجوه التي طبعت التمثيلية المهنية داخل هذا الإطار المهني.
وكشف الهاشمي الميموني أن إستقالته من منصبه كأمين مال الكنفدرالية، تأتي لظروف شخصية دون تقديم توضيحات بشأن الواقعة. غير أن مقربين من الهاشمي الميموني اكدوا للبحرنيوز أن الإستقالة هي إحدى مخلفات مهرجان عيد البحر بآسفي، بعد أن وجد الرجل نفسه خارج المعادلة ، رغم انه يعتبر واحدا من مؤسسي المعرض، حيث شوهد الهاشمي الميموني منعزلا بعيدا عن أسرة التنظيم، وكذا عن اللقاءات التي عقدها ممثلا الكنفدرالية المغربية الذين حضرا هذا الموعد المسفيوي. بل أكثر من ذلك فقد أصر الميموني لمقربين منه، أن السعدوني مدير المعرض وزميله في الكنفدرالية المغربية، قد طعنه في الظهر .
وأكدت ذات المصادر التي تابعت حفل إفتتاح مهرجان عيد البحر بآسفي ، لاسيما كلمة رئيس الغرفة الأطلسية الشمالية نائب رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، والطريقة التي تفاعل بها الهاشمي الميموني مع الكلمة ، أن شيئا ما يطبخ في الكواليس ، لاسيما في ظل التقارب الحاصل بين الشخصيتين ، وأن إستقالة الهاشمي الميموني من الكنفدرالية هي مسألة وقت ليس إلا، خصوصا أن الرجل ظل يردد، بأنه غير راض على الطريقة التي تدبر بها الأمور داخل الجسم الكنفدرالي. هذا في وقت تبقى كلمة الفصل بخصوص الإستقالة، من إختصاص مكتب الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي في مؤتمرها القادم. لاسيما أن الإستقالة تهم منصبا مهما وحساسا داخل الكنفدرالية. وهو المنصب الذي سيديره في الفترة القادمة عمر السوسي نائب أمين المال.
إلى ذلك وفي موضوع متصل، أعلنت غرفة مراكب الصيد بالجر بميناء آسفي التي يرأسها الميموني بدورها إستقالتها من الكنفدرالية ، بعد لقاء عقده مكتبها بحضور منخرطيها اليوم الأربعاء 24 يوليوز 2019 . وهو اللقاء الذي عقد للتداول حول مصير غرفة أرباب مراكب الصيد بالجر بميناء آسفي، في ظل الوضعية الراهنة. حيت تقرر بالإجماع وفق بلاغ صادر عن الجمعية، إعلان إستقالة الجمعية من الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي بالمغرب.
هذا وحاولنا إستقاء رأي رئيس الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي عبد الكريم فوطات ، بخصوص هذه الإستقالة ، وتداعياتها على تشكيلة المكتب، غير أن إتصالاتنا باءت بالفشل ، لتبقى بذلك الأيام القادمة وحدها الكفيلة بالإجابة على مجموعة من الأسئلة، المرتبطة بالعمل الكنفدرالي في قطاع الصيد الساحلي.