دعت قبطانية ميناء الوطية بطانطان أمس الجمعة 25 فبراير 2022 أرباب و مجهزي المراكب بالميناء ، إلى اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة عند الإبحار أو الرسو بميناء المدينة، في ظل الظروف المناخية السيئة التي تعرفها سواحل المنطقة.
وتفاعل أرباب و مجهزي مراكب الصيد الساحلي صنف الجر مع إعلانات الجهات المسؤولة بالشكل الإيجابي. وذلك من خلال ولوج 32 مركبا لميناء طانطان صباح اليوم السبت، بغرض حماية أرواح البحارة ومعداتهم البحرية. وهو الأمر الذي ساهم في تدفق كميات مقبولة من المنتوجات السمكية بمختلف الأصناف البحرية. وذلك وفق ما أكده سيناني عبد الله رئيس جمعية المحيط لتجار السمك بطانطان في تصريحه للبحرنيوز .
واوضح سيناني ، أن ولوج مراكب الصيد، خلق نشاطا تجاريا بحريا على مستوى المعلمة التجارية للمنطقة، شهدت من خلالها أثمنة الأسماك المستقطبة نوعا من التذبذب والتقلّب على مستوى الأثمنة عند البيع الأول بسوق السمك صباح اليوم السبت . و ذلك ارتباطا بالقيمة الغذائية للمنتوجات السمكية، و الأحجام المتوسطة و الكبرى منها المستقطبة من مراكب الصيد الساحلي صنف الجر.
وتراوحت أثمنة سمك سيبيا حسب إفادة سيناني، بين 1300 و 950 درهما للصندوق الواحد. و هو اختلاف مالي يجد تفسيره حسب قول المصدر في اختلاف الاحجام بين كبيرة و الاحجام المتوسطة التي تبقى أعلى سعرا . في حين اختلفت القيمة المالية للمنتوجات السمكية المستقطبة من سواحل طانطان على حسب العرض و الطلب، بحيث ارتفعت أثمنة سمك الكلمار الى حدود 2300 درهم للصندوق الواحد. كما ارتفع ثمن سمك الصول دو الحجم الكبير إلى 1000 درهما للصندوق، في حين استقر الحجم المتوسط من ذات المنتوج البحري عند 400 درهم للصندوق الواحد.
وتأرجح ثمن الصندوق الواحد من سمك الروجي بين 300 و 400 درهم للصندوق الواحد. وتحدد ثمن الكيلوغرام الواحد من سمك السامبير في 80 درهم للكيلوغرام . وحققت اسماك التيربو أرقاما مالية في حدود 110 درهم للصندوق. فيما تم بيع أسماك البوقة ب 200 درهم للصندوق الواحد. في حين لم يتجاوز ثمن الصندوق الواحد من سمك الشخار 150 درهما، إلى ذلك تراوحت القيمة المالية لسمك الشرن بين 130 و 140 درهما للصندوق الواحد.
وأشار المصدر، أن التوقف الاضطراري كان له الأثر الايجابي، في خلق رواج تجاري على مستوى التوزيع والتسويق صباح اليوم السبت. وهو الأمر الذي ساهم في رفع القيمة المالية لمختلف المنتوجات السمكية المستقطبة لميناء طانطان. بالتزامن مع توقف الأنشطة البحرية لمجموعة من الموانئ، بسبب الاضطرابات الجوية التي تشهدها معظم الموانئ من قبيل ميناء بوجدور وميناء داخلة حيث تطغى على السواحل الجنوبية هبوب رياح قوية وامواج عالية .