إصطدام بين مركبين ينتهي بغرق أحدهما بسواحل العرائش وسط حديث عن إصابات في صفوف البحارة

غرق مركب للصيد بالجر صبيحة اليوم 15 يوليوز 2017 بسواحل العرائش، بعد اصطدامه بمركب للصيد الساحلي صنف السردين ، دون أن يخلف ضحايا في الأرواح، فيما كانت الخسائر المادية جسيمة.

 وحسب مصادر مطلعة، فإن مركب للصيد بالجر يحمل اسم “عاشور” مسجل بميناء أسفي، تعرض لحادث غرق على الساعة الخامسة والنصف من صبيحة اليوم، على بعد 5 أميال قبالة جنوب دوار لهيايدة بمياه العرائش،  على مقربة من مضربة التونة المعروفة باسم ” الكدية ” بعد ان كان في عملية جر . حدث ذلك تقول المصادر،  بعد اصطدامه مع مركب للصيد الساحلي  صنف السردين يسمى “الدارالبيضاء”.  وهو الأمر الذي ترتب عنه  تسرب  المياه إلى المركب وغمر جنباته معجلة بغرقه .

و أكدت مصادر مهنية ، أن الإصطدام لم يكن قويا ، و إنما الحالة الرديئة و المتردية  للمركب الغارق هي من ساهمت في الحادث، لكونه قديم الصنع ، حتى أنه غير صالح للخروج في رحلات صيد تؤكد المصادر، إذ سبق لهذه القطعة البحرية العائمة أن تعرضت لحادث وسط الميناء في الأسابيع القليلة الماضية، ما أدى إلى انكسار و تلف احد الجوانب الخشبية للمركب تضيف المصادر.

وفي موضوع متصل أوضحت مصادر عليمة من داخل المستشفى الإقليمي للامريم في تصريح هاتفي للبحرنيوز، أن قسم المستعجلات بالوحدة الصحية قد استقبل ثمان بحارة، خمسة منهم غادروا المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات الأولية، فيما ظل ثلاثة آخرون تحت الحراسة النظرية للأطر الصحية، بعد تجرعهم كميات مهمة من مياه البحر. ورجحت دات المصادر الصحية أن تتم مغادرتهم  للمستشفى عشية اليوم على أقصى تقدير.

يشار أن طاقم المركب المنكوب والمكون من ثمانية بحارة قد تم إجلاءه ، من طرف نفس مركب الصيد الساحلي الذي تسبب في الحادث. هذا الآخير الذي تدخل  لنجدتهم بشكل فوري . وهو  ما حال دون وقوع فاجعة إنسانية بالمنطقة.