تعرض احد قوارب الصيد التقليدي صبيحة أمس الخميس 6 اكتوبر 2016 الى الغرق بعد تعرضه الى اصطدام عنيف من مركب للصيد الساحلي على بعد 14 ميلا بسواحل الداخلة.
وأوضحت مصادر عاينت الحادث الذي وقع بمصيدة الداخلة بفعل اصطدام قوي بين قارب الصيد التقليدي ومركب الصيد الساحلي “رضوان” لم تخلف أي خسائر في الأرواح بعد ان توقف المركب لمعاينة الوضع فتبين له انه صدم قارب تقليدي كان يزاول نشاطه في الصيد سارع على إترها الى انقاد بحار و انتشاله من الماء فيما تم انتشال بحار اخر من طرف قارب صيد كان في الجوار .
و تعزو المصادر ان اسباب الحادث راجع بالاساس الى الضباب الكثيف الدي تعرفه المنطقة في هدا الوقت من السنة، و كون قوارب الصيد التقليدي تنعكس في شاشات رادارات الضباب على شكل نقاط صغيرة لا يمكن تفاديها اثناء الملاحة البحرية، رغم الحيطة التي تتخدها مراكب السردين بوجوب تواجد الربان او خليفته في مقدمة المركب (راس البروا ) وقت الضباب و كدلك اثناء عمليات الصيد بطريقة ( الشكور ) لتفادي الحوادث من جهة و صيد الاسماك من جهة اخرى .
الى دلك تم اجلاء البحارين من مكان الحادث الى ميناء المدينة ومنه إلى مستشفى الحسن الثاني لتلقي العلاجات الضرور بعد ان تم اخبار مصالح مندوبية الصيد البحري و الدرك البحري . و قد غادر البحارين أمس الجمعة المستشفى فيما تم تسليم سجل المركب الى الربان لمواصلة نشاط الصيد البحري .
و في نفس السياق سجلت مصادرنا ان محاصيل المصطادات السمكية تنوعت بين سمك الاسقمري الدي بيع ما بين 3 و 4 دراهم و سمك البوري .فيما لم تتحصل مراكب اخرى على اي شيء يدكر .
و جدير بالدكر ان وزارة الصيد البحري اعتمدت كوطا فردية تصل الى 2000طن سنويا للمركب الواحد .كما ان بعض المراكب سبق ان استنفدت حصصها من الكوطا مع العلم ان هناك مساعي حثيثة من المهنيين لتثمين اسماك السردين و اللاتشا .
