تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي واتساب صورا توثق لعمليات البيع بالدلالة تتم بشكل عشوائي خارج سوق السمك صباح اليوم الاثنين 29 أكتوبر2018 بميناء المرسى بالعيون.
خبر أحلناه على المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد ، التي أكدت أنه بسبب إضراب شاحنات نقل الأسماك ، اعتمد المكتب الوطني للصيد البحري بعض الإجراءات العملية، لتسهيل الشحن و التفريغ بالنسبة للمراكب التي توجه أسماكها إلى الأسواق الداخلية ، استجابة لطلبات المهنيين، بضرورة تسريع الوثيرة حتى تكون انطلاقة الشاحنات نهارا لتفادي هجومات أصحاب الشاحنات المضربة بالليل.
وكشفت المصادر العليمة أنه المديرية الجهوية عمدت إلى تم تكليف جميع أعوان و موظفي المكتب الوطني للصيد، بالقيام بعمليات العد، و ضبط التصريحات بالمنتجات البحرية في أرصفة الميناء. كما تم أيضا اعتماد إجراء يخص مراكب الصيد بالخيط التي توجه مصطاداتها السمكية ، من قبل ( ليسطاو و البونيط ) إلى معامل المنطقة، بالاقتصار على تقديم بعض الصناديق كعينة أمام التجار، عوض فرض نقلها إلى السوق، و استنفاد وقت طويل في دلك .
و جاء في تصريح بعض الربابنة، أن الأثمنة التي تم تحقيقها في أسماك ليسطاو بلغت 190درهما . كما آن اسماك البونيط حققت 120درهم . و هي أثمنة جيدة رغم أن عمليات البيع تمت فوق الرصيف. و هو إجراء وصفته المصادر المهنية بالعملي، مبرزة أنه قد ساهم وبشكل كبير في تسهيل و سلاسة عمليات التفريغ والشحن، في الظروف التي توقفت فيها أغلب شاحنات نقل الأسماك، التي تهدد بشل الحركة الاقتصادية والتجارية وكدا الحيوية بالميناء. ما سيؤدي لا محالة إلى توقيف نشاط مراكب الصيد في الأيام القادمة، اذا ما استمر إضراب الشاحنات التي تواصل تصعيدها في وجه الحكومة.