إنطلق أمس الأربعاء 25 شتنبر2019 وبشكل رسمي، الخط البحري التجاري الجديد الدي سيربط بين ميناء الداخلة الجزيرة و موانئ وطنية و دولية لشركة النقل العملاقة “CMA CGM”. حيث إعتبرت تصريحات متطابقة لعدد من الفاعلين المناسبة غاية في الاهمية بالنسبة لساكنة الداخلة واد الدهب، والجهة في تنمية وتطوير و إنعاش اقتصاد المنطقة، و تعزيز النقل التجاري البحري، و فتح أفاق واعدة أمام السياحة.
وقال توفيق الرتبي رئيس الهيئة الوطنية للملاحة التجارية و الصيد البحري، في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن المناسبة غاية في الاهمية، بالنسبة للجهة، في تنمية و تطوير وإنعاش اقتصاد المنطقة، و تعزيز النقل التجاري البحري، و فتح أفاق واعدة أمام السياحة.
وثمن الفاعل الجمعوي ما وصفه بالمجهودات الجبارة التي بدلتها الجهات المعنية، في ضمان نجاح الخط التجاري البحري الجديد بين ميناء الداخلة الجزيرة و الموانئ المغربية و الدولية، مبرزا أن الهيئة التي يرأسها هي تعبر عن فرحتها العارمة، من نجاح الانطلاقة الرسمية لسفينة النقل العملاقة، بشحنها لحوالي 60 حاوية من السلع التي ستأخذ وجهة التصدير. علما أنها في وقت سابق يقول المصدر ، قامت بنقل 90 حاوية مملوءة. و سترتفع وثيرة النقل التجاري بشكل تصاعدي، بعد نجاح أولى العمليات. وذلك بحكم الرغبة الأكيدة للوحدات الصناعية بالمنطقة، و كدا التجار المصدرين و المستوردين ، في استعمال الخط البحري التجاري الجديد، و ضمان استمراريته من أجل خلق حركة تجارية حيوية.
و أضاف توفيق الرتبي أنه في سياق السعي لتشجيع عمليات الاستيراد و التصدير، عبئت الهيئة الوطنية كافة أعضائها لإنجاح الانطلاقة الرسمية للسفينة العملاقة، مع مراهنتها على الدعم الكبير، الذي قدمت لها من طرف الجهات المعنية، و أيضا المجهودات الكبيرة التي اضطلعت بها كل من الوكالة الوطنية للموانئ، و مارسا ماروك في عملية ولوج السفينة الى الرصيف الرئيسي بميناء الداخلة بكل سهولة. ناهيك عن عمليات الشحن التي تمت في ظروف جيدة.
وأشار المتحدث أن من شأن هذه التطورات إعطاء إضافة نوعية للحركة التجارية، و اكتساب الخبرات و المعرفة الأساسية في مجال النقل البحري. ناهيك عن الضمانات الكبيرة التي يحققها مستعملو الخط البحري، عوض الطريقة المعتادة عبر الشاحنات التي لا تستوعب الكميات الكبيرة الموجهة للتصدير.