تستعد إحدى المجموعات الاستثمارية بمدينة الحسيمة، لإطلاق مركب ترفيهي يؤمن التنقل السياحي من ميناء الحسيمة الى شاطئ كلايريس، بعد شهر رمضان الأبرك، وذلك تزامنا مع بداية فصل الصيف، حيث يكثر الإقبال على شواطئ المدينة .
وستأمن الباخرة نقل 35 شخصا كطاقة إستيعابية لكل رحلة سياحية، إذ تستهدف السياح والمواطنين الراغبين في استكشاف المناظر الطبيعية الخلابة لجبال اقليم الحسيمة المطلة على الواجهة البحرية. حيث سيتم انطلاق اولى الرحلات بين الشاطئين مرورا بعدة شواطئ اخرى مباشرة بعد شهر رمضان.
وأحيا هذا المشروع مطلب إعتماد “النقل البحري بين مدن شمال المغرب” الذي كانت قد تقدمت به جمعية آفاق الحسيمة للسلطات المنتخبة ، بهدف المساهمة في التنمية المندمجة والمستدامة للمنطقة. والدفع قدما بالمجالين التنموي والسياحي للجهة، خاصة على الواجهات البحرية، مع ما ستوفره هذه المبادرة من فرص شغل على المدى القصير و المتوسط.
ومن شان هذا المشروع يرى مناصروه، أن يعود بنتائج إيجابية على التنمية بمدن الشمال، ويدفع بقاطرة التنمية بشكل قوي، لاسيما وان بعض البلدان تمنح رخص لقوارب بحرية باسم “طاكسي بحري”، أو “حافلة بحرية”. وهو مشروع من المتوقع أن يوفر عدة مناصب شغل ويدفع بقاطرة السياحة بشكل قوي.
وحسب حاملي المشروع ، فهذا الآخير لن يكلف الدولة أو المجلس الجهوي مبالغ مالية كبيرة، لأن الموانئ و البنيات التحتية متوفرة، أما المستثمرين فهم دائما يسعون إلى مثل هذه المشاريع، إذا توفر القرار السياسي لدى القائمين على تدبير الشأن الجهوي و السلطات الوصية.