أسفي / محمد عكوري
في إطار المجهودات المبذولة على قدم وساق لاستكشاف النفط بالمغرب من المرتقب أن يشهد الشريط الساحلي الممتد ما بين كاب كانتان و منطقة الوليدية بإقليم أسفي عمليات أولية للتنقيب اعتمادا على تقنية المسح الاهتزازي. هذا ما كشفت عنه شركة شفرون مروكو في لقاء تواصلي احتضنته الوحدة الصحية بميناء أسفي و حضره الى جانب مسؤولي الشركة عدد من المهنيين والأوصياء على الميناء.
و أكدت الشركة على لسان ممثلها السيد محمود زيزي خلال فعاليات اللقاء ذاته، على أن المشروع الذي تبنته سيتم تنفيذه من طرف شركة أخرى مختصة تدعى “س.ج.ج” باستعمال الباخرة الفرنسية المسماة “برنسيس ” و الباخرة المساعدة “ستوربا. كما استمع الحضور الى شروحات إضافية بشأن المشروع الذي حددت له مدة 30 يوما والمعتمد بالأساس على أسلوب المسح الجيوفزيائي أو الاهتزازي لرصد إمكانيات توفر المنطقة على النفط .
وخلال اللقاء نفسه دعت الشركة المهنيين الى الابتعاد مسافة تعادل 11 كلم على الأقل عن تجهيزات الباخرة حفاظا على سلامة الجميع . فيما ردت على أسئلة المهنيين بخصوص التأثيرات الجانبية لعمليات التنقيب على الثروة السمكية بنفي احتمالات وجود أية تأثيرات سلبية مباشرة على الأسماك اللهم ما تعلق منها بفصائل الثدييات .
هذا ويعتبر المشروع الذي ستنطلق أشغاله بعد شهر من تاريخ انعقاد الاجتماع واحد من أهم المشاريع التي تراهن عليها المدينة في حالة العثور فعلا على النفط للارتقاء بسوق الشغل و توفير إمكانيات التشغيل لشباب المدينة في ظل التراجع الذي طبع قطاع الصيد البحري بآسفي.