رحبت جمعية العهد والنماء لمهني قطاع الصيد الساحلي بالوطية، بالقرار الجديد الذي إعتمدته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المرتبط بإراحة مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بالوسط والجنوب. ،
وأكدت جمعية العهد والنماء التي كانت سباقة لمراسلة الوزارة الوصية من أجل المطالبة بتوقيف صيد الأسماك السطحية الصغيرة، والدخول في راحة بيولوجية محلية بالوطية ، نتيجة ظهور الأسماك الحاملة للبيض، أن تنزيل القرار سيكون له وقع إيجابي على المصيدة، وسيعود على القطاع بالخير والنماء. مؤكدة تثمينها وبكل أريحية للقرار على أمل القضاء على الصيد الجائر، الذي يستهدف المصيدة.
وأضاف البلاغ أن الجمعية تشد وبحرارة على أيدي كل المتدخلين، وعلى رأسهم وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والسلطات المينائية بطانطا ؛ وكذالك السلطات الاقليمية، وأرباب البواخر وجميع البحارة والشركات المواطنثة؛ وفعآليات المجتمع المدني المهتمة بالشان الاقتصادي وكل المتدخلين والشركاء.
وقررت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أمس الثلاثاء، إغلاق منطقتين بمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بسواحل آسفي. فيما تم التنصيص على إعتماد راحة بيولوجية على مستوى المصيدتين الأطلسية الوسطى والمصيدة الأطلسية الجنوبية وذلك طيلة شهر يناير 2023 .
ونصت القرارات المنظمة لهذه التدابير ، على إمكانية مراجعة مدة الإغلاق او الراحة البيولوجية، وفقاً لـمؤشرات التتبع والرصد البيولوجي. فيما أسندت الوزارة الوصية مهام مراقبة وتطبيق أحكام هذا القرار، إلى كل من مديرية الصيد البحري ومديرية مراقبة انشطة الصيد ، ومناديب الصيد البحري بالدوائر البحرية المعنية.
وكان قطاع الصيد البحري، قد عقد مؤخرا، سلسلة لقاءات تشاورية مع ممثلي المهنة، ترأستها زكية الدريوش الكاتبة العامة لقطاع الصيد ، أيام 13 و15 و19، هدفت بالخصوص، إلى عرض نتائج رحلات تقييم المخزون التي نفذها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، وكذا مناقشة حصيلة هذه الرحلات مع ممثلي المهنة، خاصة بعد التقسيم الجديد الذي عرفته المصايد. فيما يكمن الهدف أيضا في مناقشة التدابير الجديدة المقترحة من قبل المعهد للحد من تأثير مجهود الصيد، الذي تعرفه مختلف المصايد، وزيادة مرونة المخزونات في مواجهة تأثير تغير المناخ، والذي أصبح أكثر وضوحا هذا الصيف.
