دخل شمك الميرو في راحة ظرفية بالسواحل المتوسطية وبمضيق جبل طارق. وهي الراحة التي تمتد من فاتح يوليوز إلى نهاية شهر غشت 2025 بقرار وزار منظم.
وأوضحت مندوبية الصيد البحري بطنجة في إعلان لها لها موجهة إلى عموم المهنيين بالدائرة البحرية، أن هذا القرار يأتي إنسجاما مع مرسوم لوزير الصيد البحري والملاحة التجارية رقم 1534-95 بتاريخ 16 محرم 1416 الموافق ل 15 يونيو 1995. حيث يهدف هذا القرار إلى إراحة هذه المصيدة النوعية، بما يضمن حماية هذا النوع من الأسماك خلال فترة تكاثره وضمان استدامة موارده البيولوجية.
ويدق فاعلون مهنيون بالمنطقة المتوسطية ناقوس القلق بخصوص الإستهداف المتزايد الذي يطال مصيدة سمك الميرو بمجموعة من السواحل المتوسطية، عبر تقنية الغطس بإستعمال أليات جد متطورة، وهو ما يقض مضجع هذا النوع من الأسماك، ويهدد إستدامته. مشددين في ذات السياق على ضروة التحلي باليقظة والصرامة في مواجهة السلوكيات الشادة التي تهدد النوع ، مع تسخير كافة الإمكانيات الممكنة لإنجاح فترة الراحة التي ينظمها القرار.
وكانت تصريحات مهنية قد أفادت في تصريحات متطابقة للبحرنيوز، أن إستهداف الميرو من طرف غواصين غراباء عن قطاع الصيد، ظل يتم بمساعدة بعض بحارة قوارب الصيد التقليدي. هؤلاء الذين يرشدون الغواصين لمصايد الميرو. باعتبارهم عارفين بأماكن تواجد هذا النوع من الأسماك. الذي يعتبر عز الطلب للمصدرين وكذا للوحدات الفندقية المصنفة.