استأنفت قوارب الصيد التقليدي بميناء سيدي افني نشاط رحلاتها البحرية في سواحل المدينة، بعد عطلة عيد الفطر، حيث سجلت المصادر أن الراحة التي خضعت لها المصايد تزامنا مع العطلة ، قد إنعكست إيجابا على توفر المصطادات السطحية الصغيرة .
و أوضحت تصريحات متطابقة للبحارة، أن استئناف نشاط الصيد البحري بسواحل المدينة بعد عطلة العيد، كان له الوقع الايجابي من ناحية حجم المصطادات السمكية، بحيث حققت قوارب السويلكة حجم مفرغات مهم من اسماك السردين على مدى ثلاث أيام السابقة ، ما ساهم بشكل كبير في خلق نوع من الحيوية والنشاط على مستوى الميناء ، ما بين 18 و 20 من الشهر الجاري ، قدرت على إثرها مصادر عليمة حجم المفرغات في حوالي 70 طنا من الأسماك بقيمة مالية ناهزت 209700 درهم.
و أكدت مصادر مهنية أن الإندفاع الكبير الذي سجله نشاط الصيد التقليدي في سواحل المدينة، يعود إلى تحسن الظروف الجوية الملائمة لرحلات الصيد البحري ،إضافة إلى توفر الأسماك السطحية الصغيرة بالمصيدة بالقالب الجيد و الجودة المراهن عليها، إلا أنه تتابع ذات المصادر المهنية ، أن الأثمنة الطاغية على السوق تبقى غير مرضية بتاتا، بحيث أنها لا تتعدى 70 درهم للصندوق الواحد ، فيما تبقى العائدات على العموم ذات أهمية ، تغطي نسبيا مصاريف الرحلات البحرية ، و هي أحسن من لاشيء تبرز ذات المصادر .
و سجلت بعض نقاط التفريغ التابعة لنفوذ مندوبية الصيد البحري بسيدي افني ، أيضا تفريغ مصطادات مختلفة من الأسماك، وسط رهان على تحقيق مبيعات مهمة عكس ما كان الوضع عليه قبل شهرين من الآن، بحيث أن استمرار الأحوال الجوية السيئة لفترات طويلة، كانت تحد من نشاط القوارب التقليدية .