لازال مركب الصيد الساحلي صنف السردين المسمى ” الأنصار “، راسيا بميناء سيدي إفني، ينتظر إجراء التحاليل المخبرية الاستباقية للكشف عن كوفيد 19، بعدما حل المركب يوم الإثنين 24 غشت بميناء سيدي إفني، قادما من ميناء الوطية بطانطان.
وكانت السلطات المينائية بميناء سيدي إفني، قد منعت في وقت سابق مركب صيد السردين “الأنصار” من ولوج ميناء المدينة، لتعدل عن قرارها، بالتأكيد على ضرورة إجراء التحاليل المخبرية الاستباقية، ضد الفيروس التاجي لجميع طاقم المركب من البحارة.
وتفاعلت مصالح مندوبية الصيد البحري مع وضعية مركب “الأنصار” من خلال، إنجاز لائحة بأسماء الطاقم، لتوجيهها إلى المصالح المعنية بعمالة إقليم سيدي إفني. ومن تم تعيين فريق صحي، لإخضاع البحارة إلى الكشوفات المخبرية،. غير أنه ولحد كتابة هده السطور، لازال مركب الصيد المعني، مرابطا بأحد أرصفة ميناء المدينة، في انتظار ذات الكشوفات.
واستقصت جريدة البحرنيوز، حول الظروف الرئيسية، التي منعت إجراء التحاليل المخبرية لطاقم مركب الصيد، فتبين أن تدخل الفريق الصحي على مستوى مير اللفت، لحصر حالات مخالطة لإصابات، كان من وراء عدم إجراء التحاليل للبحارة. حيث ينتظر أن يزور الفريق الطبي في الساعات القادمة من الأربعاء 26 غشت 2020، ميناء المدينة لهدا الغرض.
ويراهن طاقم مركب الصيد “الأنصار” على استئناف نشاط رحلات الصيد، بسواحل سيدي إفني، لتدارك الأيام السابقة التي سجلت رداءة الأحوال الجوية. وكدلك لتحقيق المداخيل، في الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد. كما أن العملية ستمكن أحد بحارة المركب من السفر باتجاه عنوان أسرته، بسبب وفاة أبيه.
وتشرف مصالح مندوبية الصيد البحري بسيدي إفني، على تتبع أنشطة الصيد البحري بميناء المدينة، وكدا متابعتها للوضعية الصحية بتنسيق مع باقي السلطات المعنية. وذلك حفاظا على الحركية التجارية، والاقتصادية، التي يفرزها نشاط الصيد. مع للإشارة أن مركب الصيد الساحلي المعني في المقال، هو يتوفر على التحاليل المخبرية التي كان قد أجراها يوم 19 غشت الجاري، أي قبل أيام قليلة من الأن.
يتبع ..