استأنفت مراكب الصيد البحري الساحلي صنف صيد السردين بميناء سيدي إفني أنشطتها القطاعية، وسط إجراءات صارمة، على مستوى التدابير الاحترازية، تماشيا مع الظروف الصعبة التي تعرفها البلاد، جراء فيروس كورونا المستجد. حيث إستقبل الرصيف الرئيسي بميناء سيدي صباح اليوم الخميس 23أبريل 2020 حوالي 90 طن من أسماك السردين.
وتم حسب مصطفى أيت علا مندوب الصيد البحري بسيدي إفني، اعتماد إجراءات وتدابير احترازية، ضد وباء كورونا فيروس المستجد، لبعث الطمأنينة لدى مهنيي القطاع يفيد المندوب في تصريح لجريدة البحرنيوز، ضمانا لاستمرارية سلسلة الإنتاج في قطاع الصيد البحري. إذ يقول المصدر المهني، أن نشاط قوارب الصيد التقليدي الذين يشتغلون بالسويلكة، يسجلون تفريغ حجم كميات مختلفة من أسماك السردين، تتأرجح ما بين 60 و 80 طنا بشكل يومي، لتوفير الطلب المحلي، وكدا احتياجات الأسواق الاستهلاكية الوطنية. ومن جهتها وفرت مصالح المندوبية، بمعية السلطات المعنية، جميع التسهيلات لمهنيي الصيد التقليدي.
وأفاد أيت علا في معرض حديثه للجريدة، أن استئناف نشاط مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، لرحلاتها البحرية، بسواحل سيدي إفني، جاء بناء على مجهودات جبارة من مصالح المندوبية، وبالتنسيق مع السلطات المحلية، وكدا التواصل مع المجهزين. وترتيب اشتغالهم وفق الشروط، وقواعد السلامة الصحية، تفعيلا لمقتضيات المرسوم الوزاري، باتخاذ الاحتياطات اللازمة، والقواعد الملائمة ضد انتقال، أو انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وكلها تدابير يؤكد المصدر المسؤول ، تصب في اتجاه حماية رجال البحر من جهة، وضمان تزويد السوق الوطنية بالمنتجات البحرية من جهة أخرى.
ذات المتحدث أكد للبحرنيوز، أنه تم اعتماد مخطط دقيق للتعامل مع خمس مراكب صيد ساحلي لصيد السردين، حيث تمت تعبئة لجنة اليقظة المينائية، لضمان احترام شروط السلامة الصحية، والوقائية ضد انتشار، أو انتقال فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وسجل الرصيف الرئيسي بميناء سيدي إفني تفريغ حوالي 90 طن من أسماك السردين، حصيلة رحلات مراكب الصيد، لاكزيما، أبو محمد، بيكضي، أتيك، الحاج عمر . وذلك تحت رقابة مشددة من طرف لجنة اليقظة المينائية.