عقدت أمس الجمعة 3 ماي 2019 الجمعية الاجتماعية لإعانة البحارة و عائلاتهم بسيدي افني، جمعها العام السنوي، بحضور المنخرطين من البحارة و المجهزين و بعض المستفيدين، حيث تمت المصادقة على التقريرين الأدبي و المالي عن الفترة السابقة بعد تلاوتهما.
وبحسب مصادر عليمة في تصريحها لجريدة البحرنيوز، فالجمع العام للجمعية الاجتماعية لإعانة البحارة بسيدي افني، عرف تعديل بعض بنود القانون الأساسي من أجل ضمان استفادة البحارة العجزة، و ذوي الأمراض المزمنة، و الأرامل، حيث لقيت التعديلات الأخيرة استحسان المهنيين.
وتم تجديد أعضاء المكتب في جو يسوده الحوار الجاد، و النقاش المسؤول، من خلال تحديد مهام التشكيلة الجديدة برئاسة مصطفى أيت علا مندوب الصيد البحري بسيدي افني، ينوب عنه احماد إذ عبد المالك، بتدارس الخطوات المقبلة و التحديات التي تنتظره، مستحضرين جسامة المسؤولية التي تستدعي إرادة قوية، و تعبئة الإمكانيات و دعم المبادرات الخلاقة، من أجل بلورة الأهداف الاجتماعية للجمعية، و الاستجابة لتطلعات شريحة البحارة المعوزين و ذوي الأمراض المزمنة، و كدا الأرامل.
وقال احماد إذ عبد المالك ممثل عن الصيد الساحلي صنف السردين، و نائب الرئيس في تصريحه لجريدة البحرنيوز، أن المجهودات الواضحة للجمعية الاجتماعية، استطاعت شق طريقها وتحقيق أهدافها، بشكل يبعث على الإعجاب والتقدير، فيما أبانت أن من أهم الصعوبات التي تواجه العمل الخيري هو ضعف الموارد المالية، المقتصر على عدد محدود من القوارب التقليدية، و بعض مراكب الصيد الساحلي التي تنشط موسميا بسواحل المدينة.
وأشار المصدر المهني أن التغلب على هدا الإكراه يعتبر اليوم من التحديات الكبيرة التي ترفعها الجمعية، في أفق البحث عن موارد أخرى لتنمية ماليتها وتحقيق احتياجات المستفيدين. و كدا حث القوارب التقليدية الأخرى، من أجل الانخراط الكلي في هدا الصندوق، و التضامن الإيجابي و السخي، لفائدة البحارة العجزة، و الأرامل و كذا المرضى.