خلص إجتماع إكتسى طابع الإستعجال عقد بمقر عمالة سيدي إفني وترأسه عامل الإقليم الحسن صدقي اليوم الإثنين، تفاعلا مع إكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد ، والتي تخص بحارا ينشط في قطاع الصيد الساحلي صنف السردين، إلى إعلان مجموعة من الإجرءات والتدابير التي تهم نشاط الصيد الساحلي بميناء المدينة.
وحسب منشور لإبراهيم بوليد رئيس المجلس الإقليمي بسيدي إفني، فإن أهم مخرجات هذا اللقاء الذي حضره مسؤولو القطاعات المعنية، وممثل غرفة الصيد وممثلي النقابات والجمعيات المهنية، تمثلت في التأكيد على تشديد الإجراءات الاحترازية ” التي تدخل في صميم إختصاصات عامل الإقليم ” لمراقبة مرتفقي الميناء. وسحب اختصاص توقيع رخصة التنقل للبحارة من مقدمي السلطة .
كما أقر اللقاء عدم السماح لأي مركب بالدخول للميناء خارج الثمانية و عشرين مركبا ذات الترخيص الأصلي، مع تشديد إجراءات الفحص الطبي والمراقبة لهذه المراكب، و عدم السماح لأكثر من أربعة مراكب للرسو كل مرة في رصيف الميناء، والتحاق بحارين فقط كل مرة، حتى الإنتهاء من فحصهما، وبعدها يلتحق نفس العدد.
وتقرر من خلال اللقاء، إدخال البحار المصاب وبحارة المركب المخالطين له، الى الحجر الصحي. وإلتزام مندوبية وزارة الصحة بإجراء 200 تحليلة للبحارة والموظفين العاملين بالميناء ومخالطيهم. مع تكليف مندوبية وزارة الصيد بسيدي إفني، بمتابعة تنفيذ هذه القرارات، و التنسيق مع عامل الإقليم مباشرة في أي مستجد بخصوص هذا الموضوع .