وأكد النائب البرلماني أن عددا من المسافرين من الجالية المقيمة بأوروبا والتي تفضل السفر عن طريق البحر، قد تعرضوا الى خيبة امل بعدما عقدوا العزم على صلة الرحم بوطنهم، واهلهم وذويهم هذا الصيف، وبعدما حجزوا تذاكرهم عبر الشركة وخططوا مسبقا لعطلهم، وبرامج زياراتهم لعائلاتهم في المغرب، وقضاء أغراضهم الإدارية، ليتفاجؤوا بإلغاء رحلاتهم في اخر لحظة من سفرهم ،خاصة وان جلهم سبق وان اقتنى تذاكره قبل خمسة أو ستة أشهر من تاريخ الإلغاء.
وسبق للشركة المذكورة يشير واضع السؤال، أن الغت رحلاتها خمس مرات خلال شهر واحد فقط، خصوصا الخطين الرابطين بين برشلونة طنجة وبرشلونة الناظور، مكتفية بإبلاغ المسافرين عبر البريد الإلكتروني قبل أقل من أسبوع من موعد الرحلة، ولم تُقدم الشركة المذكورة أية حلول مقنعة لزبنائها المتضررين سوى استرجاع ثمن تذاكر الرحلة. حيث تستغرق عملية الاسترداد هاته شهرا كاملا، أي بعد عودة أفراد الجالية من عطلهم بالمغرب، إن تمكنوا من إيجاد وسيلة أخرى للسفر.
وتبقى البحرنيوز منفتحة على أي رد او توضيح في سياق الرأي والرأي الآخر بخصوص الواقعة من طرف الشركة المعنية ..