أنتخب عشية امس الخميس 9 نونبر 2017 بقاعة المعهد العالي للصيد البحري بأكادير محمد عضيض رئيسا لمكتب مجلس الإتقان الجديد بأكادير، وذلك ضمن اشغال الاجتماع التأسيسي لمجلس الإتقان، الذي تم بحضور مجموعة من مكونات القطاع .
وحضر اللقاء كل من المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري ، و مندوب الصيد بأكادير ، و تمثيلية المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري ، و ممثل مديرية التكوينات البحرية ، و مدير مركز التأهيل بأكادير و بعض المؤطرين و المسؤولين ، و التمثيليات المهنية المختلفة عن أصناف الصيد البحري. إذ خصصت الجلسة الافتتاحية ، لتقديم عرض مفصل من طرف مدير مركز التأهيل البحري بأكادير، عن دور مجلس الإتقان، الذي يدخل في إطار دعم التنمية في مجال الصيد الساحلي و التقليدي لجهة سوس ماسة. وذلك من خلال التدريب والتكوين في مختلف التخصصات الخاصة بنشاط الصيد البحري، بصنفيه الساحلي و التقليدي، بالتكوين القار أو التدرج المهني أو بالتناوب .
و سيكون على مجلس الإتقان الجديد بأكادير حسب تصريحات متطابقة لعدد من الهيئات المهنية حضرت اللقاء، الانخراط في سياقات متعددة نحو انتقاء أولي للإكراهات في مجال التكوينات البحرية ، باعتماد مقاربة جديدة تتمحور في إعداد دراسة علمية تركز على وضع البحارة على ظهر سفن الصيد البحري ، لصقل المكتسبات العملية. و دفع البحارة للإبداع و التواصل. كما تقتضي أصول المهنة لمناقشة ومناظرة أسس التكوين و التدريب في مختلف التخصصات، والتي تعد بمثابة مؤشر على استشعار مهني، من أجل دفع التصورات التي سيرفعها مجلس الإتقان الجديد إلى النطاق العملي، مشكلا النقطة الأساسية والرئيسية للأهداف المسطرة لمديرية التكوينات البحرية .
و يتعين على المكتب الجديد لمجلس الإتقان المكون من عضيض محمد رئيسا ينوب عنه كل من يوسف الفايدة وبوهيا محمد عن الصيد التقليدي، ومحمد إعزا عن الصيد الساحلي بالجر ، و احماد إد عبد المالك عن الصيد الساحلي بالسردين، ضمان أسس مستقبل مهنة البحار، التي تفرض بناء تكوين جيد، قادر على رفع التحديات الراهنة في هدا المضمار.
وتوضي المصادر بضرورة إرتكاز التوجه الجديد على تركيب وتحليل قوانين السلامة البحرية من المبادئ الأولية إلى قمة التكوين الشامل في بعده المعرفي، دون نسيان السياقات السابقة و الآنية، التي تحكم و تؤطر النقاش الدائر حول التجربة، و حول نوع التكوين والتأطير، وحول المتدربين الجدد ضمن نقاش عام و استراتيجي، يصب في إطار الرغبة في النهوض بأوضاع المنظومة المعرفية، لرجال البحر في تقنيات الشباك ، و الملاحة البحرية ، و السلامة البحرية ، والتبريد ، و قواعد النظافة على متن سفن الصيد، و خاصة المحافظة على البيئة البحرية و موارد الصيد البحري .
و جدير بالدكر أن مجالس الإتقان تحدث على صعيد كل مؤسسة من مؤسسات التكوين في ميدان الصيد البحري ، لكي يساهم في العمل على ملاءمة التكوين، للاستجابة لحاجيات الاقتصاد الوطني ، والمساهمة الفعالة في تقييم التسيير والتدبير العام للمؤسسة، وتقديم المساعدة في مجالات التمرس و التدريب و الإدماج و التشغيل .