إنتشل مركب للصيد الساحلي بالجر مساء أمس قبالة مياه آسفي، أطرافا سفلى لجثة مواطن متحللة يرجح أن تكون لأحد البحارة الذين قد قضوا نحبهم غرقا بسواحل الصويرية القديمة في الشهور الآخيرة الماضية.
وأوضحت مصادر مهنية أن المركب المسمى ” الحفيظ ” كان يمارس نشاطه البحري قرب منطقة الصويرة القديمة، غير أن البحارة اكتشفوا بعد سحب الشبكة بتواجد بقايا لنصف جسد بشري عبارة عن أطراف سفلى، مما حدا بربان المركب بإبلاغ المصالح المختصة و الدخول به الى ميناء آسفي ، كما تم إخبار الجهات المعنية للمدينة بالحادث الذي يُجهل لحد الآن سببه وملابساته. هذا في وقت رجحت فيه المصادر أن تكون الأعضاء البشرية لأحد بحارة الصيد التقليدي بالإستناد إلى بعض ملابس الضحية التي بقيت عالقة بالأطراف السفلى .
وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات باسفي، وذلك للتشريح الطبي في أفق تحديد هوية الضحية، في حبن أمرت مصالح مندوبية الصيد البحري بآسفي بعض موظفيها بالسهر على منع بيع الاسماك التي حصلها المركب من رحلة الصيد مع الإشراف على إعادتها إلى البحر لانها اصبحت غير صالحة للاستهلاك الآدمي.