لقي بحارمصرعه صبيحة اليوم الأحد 22 يوليوز 2017 بسواحل العيون بعد سقوطه إلى البحر في ظروف غامضة قبل ان يتم العثور على جتثه من طرف مركب صيد آخر كان يصطاد بمسرح الحادث. .
وذكرت مصادر مطلعة ان البحار الذي لا يزل في فثرة تدريب بعد حصوله على سجل البحار منتصف شهر ماي الماضي قد فقد في ظروف غامضة بعد أن كان يقوم بمهامه بإحدى جنبات مركب “الفلاح” غير انه بعد الإنتتهاء من رحلة الصيد لم يكن هناك أي أثرا للبحارن كما ان محاولات البحث لم تقدم أي جديد بخصوص المفقود.
وإنقلب المركب عائدا بعد أن رجح فرضية سقوط البحار إلى البحر ، سيما في ظل الأجواء الصعبة تزامن مع الحادث. فيما عمد ربان المركب بمختلف الإجراءات التي تتطلبها كهذه أحداث، إنطلاقا من إخطار مندوبية الصيد البحري بالواقعة التي ستعرف نهاية مأساوية ، بعد عثور مركب آخر يحمل إسم “عين الرحمة” على جثة الضحية صباح اليوم، بعد أن إنتشلتها شباكه من البحر.
وأعادت الحادثة إلى الأدهان حوادث مماثلة، خصوصا أن الضحية لا يزال في بداية حياته المهنية. وهو ما يطرح سؤال مرافقة هؤلاء البحارة الجدد على ظهر مراكب الصيد، وشوط حمايتهم وكدا مدا إلمامهم بثقافة السلامة على ظهر مراكب الصيد.
