سجلت مفرغات الأسماك السطحية الصغيرة بميناء المرسى بالعيون سقفا مهما بعد عودة جميع مراكب الصيد الساحلي صنف السردين التي تنشط بسواحل المدينة.
و حسب مصادر عليمة من ميناء المرسى بالعيون، فإن استئناف المهنيين لنشاطهم في الصيد البحري بعد عطلة العيد، منح الميناء حركية تجارية واقتصادية كبيرة، وانتعاشة مهمة تمثلت في الكميات الوفيرة من أسماك السردين التي عادت بها المراكب من رحلاتها البحرية.
وبلغ حجم مفرغات الأسماك من السردين أول أمس الأحد 2 يوليوز 2017 بميناء المرسى بالعيون ، حوالي 2079 طن ، فيما تم تسجيل أمس الاثنين تفريغ أزيد من 2300 طن من الأسماك نوع السردين، وجهت كميات كبيرة منها لمعامل التجميد قدرت ب 1042 طن، و حصلت معامل التعليب على حصتها ب981 طن، فيما كان نصيب معامل الدقيق 286 طن.
وفي اتصال هاتفي لبعض البحارة بجريدة البحرنيوز، أكد أن عطلة العيد كانت مناسبة للاستراحة و الراحة لعنصر البشري كما هو للثروة السمكية ، مسجلين إرتياحهم لحصيلة صيدهم في ظل وفرة الأسماك بالمصيدة، و على مسافة قريبة من الميناء ، كما أن القالب المحقق يبقى حسب إفادتهم، “جد مهم و يغري بشكل كبير معامل التجميد و التعليب”.
و ينشط بسواحل ميناء المرسى بالعيون حوالي 160 مركب صيد ساحلي صنف السردين، لازالت معظمها لم تلتحق بعد لاستئناف نشاطها في الصيد، إما بدواعي الإصلاح في أوراش الإصلاح بكل من طانطان و أكادير، فيما انطلقت مراكب أخرى من موانئ سيدي افني والوطية باتجاه ميناء المرسى بالعيون، كما يعرف الميناء أيضا نشاط حوالي 320 مركب صيد ساحلي صنف الصيد بالجر، باعتباره مركزا للانطلاق في رحلات صيد نحو مصايد تهيئة الإخطبوط.
