عبرت مصادر مهنية محسوبة على قطاع الصيد التقليدي بنقطة التفريغ مولاي بوسلهام التابعة لدائرة البحرية بالمهدية، عن رضاها للتنظيم المحكم، التي باتت تعيشه الحركة المهنية و العملية التجارية داخل سوق السمك التابع للمنطقة، في ظل وفرة الاخطبوط و مجموعة من الأصناف البحرية الاخرى بسواحل المنطقة.
هدا ما أكده عبد السلام البخاري رئيس تعاونية “المرجة الزرقاء” في تصريحه لجريدة البحر نيوز، موضحا أن الكوطة الممنوحة لنقطة التفريغ من طرف الجهات المسؤولة، قد أثلجت صدور مهني الصيد من أرباب وبحارة صيد خلال فترة صيد الاخطبوط، و المتمثلة في 20 كيلوغرام للقارب خلال الشهر الأول والشهر الثاني من الموسم الصيفي.
في ظل وفرة هدا النوع من الرخويات و بأوزان جيدة بسواحل المنطقة اوضح الفاعل الجمعوي ان الجهات المسؤولة حسمت بترك الكوطة مفتوحة خلال الشهر الاخيرة من صيد الأخطبوط، بحيث بات مهني الصيد يستقطبون ما يفوق 80 كيلوغرام من الاخطبوط، بقيمة مالية تجاوزت 95 درهما للكيلوغرام الواحد، بأوزان جيدة تصل بين كيلو نصف و 4 كيلوغرام في الحبة الواحدة من الاخطبوط.
و ساهم حسب قول البخاري التنظيم المحكم و المؤطر من طرف الجهات المسؤولة على سوق السمك بمولاي بوسلهام من إنجاح موسم صيد الاخطبوط، وذلك من خلال توجه مهني الصيد و تجار السمك القانونيين للقيام بعملية الدلالة بصفة رسمية و قانونية، مبرزتا المصادر المهنية في ذات الصدد، أن عدد التجار الذين اضحوا ينعمون بصفة قانونية داخل المرفق التجاري وصلوا اليوم إلى أربعة تجار في انتظار استكمال الوثائق التاجرين آخرين لينضم للمهنة بصفة قانونية يؤكد المتحدث.
والى ذلك اشار الفاعل المهني، أن قوارب الصيد التقليدي بالمنطقة قد استقطبت خلال هدا الأسبوع مجموعة من المنتوجات السمكية البحرية من قبيل سمك الميرنا الذي تجاوزت معه بعض من قوارب الصيد سقف 60 كيلوغرام وصلت قيمتها المالية الى حدود 40 درهما للكيلوغرام الواحد، هدا واختلف رقم معاملات المالية لسمك الشرغو باختلاف أصنافه بحيث يعد الصنف الغليظ الاغلى ثمنا بوصوله الى 70 درهما للكيلوغرام الواحد في حين لم يتجاوز الصنف الرقيق 40 درهما للكيلوغرام، و تجاوز ثمن سمك الصول سقف 75 درهما هدا، بينما سمك الحلوف الذي برز مؤخرا بشباك الصيادين، تراوح ثمنه بين 60 و70 درهما حسب قول الفاعل الجمعوي، و تراوح ثمن الكلمار بين 100 و 120 درهما للكيلوغرام.
