شب حريق صباح اليوم 13 أكتوبر 2018 في أحد مراكب الصيد الساحلي صنف الصيد بالجر داخل ورش إصلاح السفن بميناء أكادير، حيث أفلحت تدخلات قبطانية الميناء ، و رجال الوقاية المدنية في محاصرة الحريق وإخماده.
و تمت السيطرة على الحريق الذي طال مركب الصيد بالجر المسمى ” الأمل 2 ” بشكل سلس ، حتى أن النازلة حسب شهود عيان لم تتسبب في توقيف العمل بورش السفن ، كما لم تتأثر أيا من حركة السير و التنقل داخل الورش.
ورجحت مصادر مهنية أن يكون الحريق الذي طال المركب الذي يخضع للإصلاح بورش إصلاح السفن بميناء أكادير ، ناتجا عن أشغال التلحيم ( السدور) الموازية لعمليات الصباغة بالمواد السريعة الاشتعال. حيث أتى الحريق على مجموعة من المواد المختلفة، التي كانت بمحيطه .
وفتحت السلطات المختصة تحقيقا لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق في مركب الصيد الأمل 2 ، لتحديد المسؤولية و التي تكون غالبا من أخطاء إنسانية ، بحيث تتابع مصادر عليمة ، أن غالبية المهنيين لا يحترمون شروط السلامة المفروضة أثناء عمليات الإصلاح و الصيانة . كما لا يتخذون الاحتياطات الضرورية لتجنب حوادث الحريق، التي تنتج غالبا عن أشغال التلحيم و عمليات الصباغة و البوليستير في أن واحد .
وأشارت المصادر في ذات السياق أن المهنيين لا يذعنوا إلى القوانين بتوفير المطافئ ، و وسائل السلامة و آليات الاعتماد ، و ملأ مطبوع اعتماد الإصلاحات بالتلحيم و القطع بالآلات الكهربائية.
