إنطلقت صباح اليوم 09 نونبر 2017 بالمضيق عملية تركيب الرقاقات الإلكترونية (RFID )على ظهر قوارب الصيد التقليدي، حيث يستهدف المشروع تزويد ما مجموعه 564 قارب تنشط بمختلف نقط الصيد التابعة لمندوبية الصيد بالإقليم بهذه الرقاقات .
وحسب مصادر عليمة من داخل المندوبية، فإن العملية تمر في أجواء إيجابية جدا ، كما تعكس ذلك وثيرة العمل. إذ تمكنت المصالح المختصة من تركيب الرقاقات الإلكترونية لفائدة 90 قاربا صيد ، في ظرف ثلاث ساعات . كما أفادت ذات المصادر، ان 16 إطارا يشرفون، على العملية، بينهم ثمانية أطر تابعة لمندوبية الصيد البحري بالمضيق و8 أخرين تابعين للشركة الملكفة بالمشروع.
وأكدت المصادر المطلعة، أن الرقاقة الجديدة التي يتم تركيبها مجانا لفائدة القوارب، كما أن تعويضها عند العطل سيكون مجاني أيضا، ستسهل على السلطات ومعها المصالح المختصة عمليات المراقبة بجهاز قارئ ، ما سيضع حدا للقوارب المخالفة للقوانين، من مثل عدم توفرها على الوثائق القانونية من رخصة الصيد ، و المتخلى عنها الغير متوفرة على رقم استدلالي لميناء الربط ، و تلك التي تتوفر على نفس الترقيم لقوارب أخرى ، و التي ليس لها ترخيص تغيير منطقة الصيد .
ويجسد المشروع حسب إفادات المصادر العليمة توجه السلطات المختصة نحو تثبيت الأمن داخل الأحزمة المينائية، والتنفيذ الصارم للقوانين المرتبطة بأنشطة الصيد البحري ، ومعه المراقبة والتتبع في جميع موانئ ونقاط الصيد. وذلك في أفق تحقيق الانتقال الجدري من الارتباك و الاختلالات و الفوضى، إلى واقع ملموس تصيغه و تتوافق عليه التمثيليات والفعاليات المهنية للصيد التقليدي، والمصالح المختلفة التابعة لوزارة الصيد البحري .
يذكر أن وزارة الصيد البحري تستهدف من خلال المشروع تثبيت رقاقات RFID لفائدة حوالي 16418 قارب صيد تقليدي موزعة على 156 موقع في مجموع الساحل المغربي ، حيث بلغت الكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 3 مليون درهم فيما تبلغ مدة الإنجاز حوالي14 شهر.
