علمت البحرنيوز أن مجهودات حتييتة قادتها مندوبية الصيد البحري بميناء العرائش رفقة تلة من المهنيين ، تكللت بإنقاد ثلاثة بحارة كانوا على ظهر أحد قوارب الصيد البحري الذي ظل مفقودا مند ثلاثة أيام بعرض البحر بسبب عطل أصاب محرك القارب .
و حسب مصادر مطلعة فإن البحارة الثلاثة الدين كانوا على متن القارب لم يفلحوا في إصلاح العطل مما جعلهم ينجرفون وفق التيار، ليتم الاتصال بمصلحة السلامة البحرية و انقاد الأرواح البشرية بميناء العرائش بهاتف نقال كان بحوزة أحد البحارة ،هده الأخيرة قامت حسب المصادر ، بالإجراءات الأولية من تحديد مساحة إمكانية تواجد القارب بناءا على المعلومات التي كان يقدمها البحارة بين الفينة و الأخرى ، و على اثر هدا قام مندوب الصيد البحري و مسؤول قسم السلامة البحرية بمندوبية الصيد بالعرائش باتخاذ جميع التدابير اللازمة و الاستعجالية من أجل إطلاق عمليات البحث لانقاد البحارة الثلاثة حسب الإمكانيات المتوفرة في الوقت الذي تخضع فيه سفينة الانقاد إلى الصيانة تسجل المصادر.
وأضافت المصادر أن المصالح المتدخلة بالميناء قامت بالتنسيق مع مركز الانقاد ببوزنيقة MRCC و وحدة الانقاد بالقنيطرة و البحرية الملكية ، كما عمدت المندوبية أيضا إلى الاستعانة بخدمات أحد رؤساء التعاونيات البحرية بمدينة العرائش الذي وفر محرك قارب تقليدي ، و تم التنسيق و الاتصال ببعض المهنيين لتوفير قارب صيد تقليدي ليقوم بإيصال المحرك إلى القارب المنجرف ،و تم التنقل إلى غاية مولاي بوسلهام برا ، لكن محاولات الوصول إلى الهدف باءت بالفشل ، بحيث لم يتمكن من العثور على القارب المنجرف ، فكان اللجوء كما جرت العادة توضح المصادر المهنية، إلى المراكب التي تنشط في المنطقة قرب المكان التقديري للقارب المنجرف ، حيت استطاع على إترها مركب الصيد الساحلي صنف الجر المسمى ( باهيا 2 ) من العثور على القارب المنجرف و تم إجلاء البحارة الثلاثة الدين كانوا في صحة و سلامة جيدة .
و جدير بالذكر أن التيار جرف القارب من سواحل العرائش إلى منطقة مولاي بوسلهام التابعة لنفوذ القنيطرة ، و التي تبعد بحولي 30 ميلا من ميناء الانطلاقة ، كما تجدر الإشارة أن سفينة الانقاد الخاصة بميناء العرائش تخضع لعمليات الصيانة ،و أن الإشكال الذي أصبح مطروحا بشدة فيما يخص تدخل سفينة انقاد الأرواح البشرية وقت الحوادث و لا تتحمل فيه مندوبية الصيد أدنى مسؤولية هو التوقيت المخصص لصيانتها تسجل مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري ، بحيث أنه تم وضع طلب لدى الجهة المسؤولة للسماح بسحب سفينة الانقاد و إصلاحها مند ما يزيد على ثلاثة أشهر، و لم يتم الاستجابة الفورية للطلب بدعوى أن سفينة الانقاد يشملها أيضا قانون انتظار دورها كمراكب الصيد للإصلاح ، و هدا هو الغلط تقول المصادر، بتحميل كامل المسؤولية لمندوبية العرائش و اتهامها بالتقصير و عدم الانضباط في تقديم الواجب ، كما أنه في إطار قانون السلامة البحرية ، لا يسمح لقوارب الصيد التقليدي قطع مسافات طويلة للصيد و المغامرة بسلامة الطاقم .