عاشت الطريق الوطنية رقم واحد الرابطة بين تزنيت وماسة ليلة أمس الإثنين 9 نونبر 2015 على وقع حادثة سير خطيرة، بعد إصطدام شاحنة لنقل الأسماك محملة بقرابة 12 طنا من الأخطبوط مع سيارة اجرة وناقلة للبضائع.
ووأسفر الحادث عن إصابة سائق سيارة الأجرة بجروح متفاوثة الخطورة فيما ألحق الحادث أضرارا جسيمة بالشاحنة التي إنقلبت رأسا عن عقب . هذا في وقت لاذ فيه سائق الشاحنة بالفرار، مما قوى فرضية عدم توفر حمولة الأخطبوط التي هي من النوع الممتاز على أوراق تبوثية، وهي الحمولة التي وصلت لمدينة تزنيت في عز الراحة البيولوجية.
إلى ذلك طرح الحادث مجموعة من الأسئلة بخصوص مصدر الأطنان من الأخطبوط التي كشف عنها الحادث، وظروف وصولها إلى مدينة تزنيت متجاوزة بذلك عددا من الحواجز الأمنية والذركية الممتدة على طول الطريق الوطنية الرابط بين الذاخلة وتزنيت سيما في ظل الإنزال الأمني الذي تعرفه المنطقة تزامنا مع الزيارة الملكية للأقاليم الجنوبية.
[youtube_sc url=”https://youtu.be/qShJYgFxP5U”]
