شهد ميناء آسفي الجديد أول أمس الخميس حادث انهيار جزء من حائط السد الرئيسي للميناء، حيث جرفت الأمواج جزأ من الجدار، ما تسبب في توقيف العمل بورش البناء.
ووفقًا مصادر متطابقة فإن الحادث يهم كتل الخرسانة التي تزحزحت من مكانها بسبب انتفاخ قوي في دعائمها. حيث ينضاف الحادث، إلى سلسلة من الحوادث التي سجلها ميناء آسفي الجديد.
ففي يوليوز 2017، وأثناء اختبار الحمولة، الخرسانات التي تشكل رصيف الفحم، الذي يرتقب أن يغذي محطة توليد الطاقة في الميناء، تصدعت وانفجر عدد منها.
وأصدرت وزارة التجهيز عقب هذا الحادث أمراً للمجموعة المكلفة بالإنشاء، بتفكيك جميع الكتل الـ 700 لإعادة بناء رصيف الميناء بأكمله. ونتيجة لذلك، لن يكون رصيف الميناء، الذي كان مقرراً تسليمه في دجنبر 2017، جاهزاً حتى نهاية عام 2018.
يذكر أن وزير التجهيز عبد القادر عمارة كان قد صرح خلال زيارته للموقع يوم 31 مارس الماضي، أن العمل في المرحلة الأولى من ميناء آسفي الجديد قد تجاوزت 85 في المائة، في حين أن السد الرئيسي البالغ طوله 2.3 كيلومتر كان على وشك الانتهاء، وسيتم تسليمه بحلول نهاية العام الجاري.
البحرنيوز : وكالات