البحرنيوز: و.م.ع
تم أول أمس الاثنين بطنجة توقيع اتفاقية شراكة بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالدار البيضاء والأكاديمية الجهوية للعلوم وتكنولوجيات البحار في أبيدجان (كوت ديفوار)، في مجال التكوين والأبحاث البحرية.
وتهدف هذه الاتفاقية ،التي وقعها كل من مديرة المعهد أمان فتح الله والمدير العام للاكاديمية كريم كوليبالي على هامش التظاهرة الموازية لليوم العالمي للبحر 2014 ، التي تنظمها تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، ،إلى تعزيز وتقوية التعاون بين المؤسستين في مجالات اهتمامها ، من خلال تنظيم دورات تدريبية للمدرسين والأطر التقنية والإدارية العاملة بالمؤسستين.
وتروم أيضا الاتفاقية ، التي تمتد لثلاث سنوات، تبادل البرامج والوثائق والمقررات البيداغوجية والمعلومات التقنية بين المؤسستين، بالإضافة إلى التنظيم المشترك للندوات واللقاءات البيداغوجية والعلمية والتقنية من أجل تعزيز البحث العلمي والتقني بين الطرفين.
كما سيتم في اطار الاتفاقية، من اجل ضمان نجاح تنفيذ الشراكة بين المؤسستين المعنيتين ،إنشاء “لجنة متابعة الشراكة “، التي يرأسها مديرا المؤسستين، والتي من المتوقع أن تجتمع مرة في السنة على الأقل، لمتابعة تنفيذ خطة العمل.
وقالت السيدة فتح الله، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب توقيع الاتفاقية ، إن هذه الاتفاقية ستعزز محاور الشراكة بين البلدين من خلال مجموعة من برامج التكوين الأساسي للطلبة والتكوين المستمر لرجال البحر ، بالإضافة إلى اعداد برامج مشتركة خاصة بالبحث العلمي في المجال البحري.
ومن جانبه،أكد السيد كوليبالي، أن الاتفاقية تسعى إلى تطوير أنشطة المؤسستين وتعزيز التعاون الثنائي في التكوين والبحث في المجال البحري بين المغرب وكوت ديفوار ، مشيرا إلى الدور الهام الذي تضطلع به مؤسسته في التكوين الخاص بالقطاعات المرتبطة بالمجال البحري والموانئ والصناعة على المستوى الاقليمي (15 دولة ناطقة بالفرنسية في غرب أفريقيا ووسطها).
وأضاف أن “المغرب، كأول دولة افريقية تستضيف حدث التظاهرة الموازية لليوم العالمي للبحر 2014 ، لديه تجربة غنية في مجال التكوين البحري. ونأمل أن نستفيد من تجربته وتطوير البحث العلمي البحري في المنطقة”.
وتنظم وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك على مدى ثلاثة أيام التظاهرة الموازية لليوم العالمي للبحر تحت شعار “من أجل تطبيق فعال لاتفاقيات المنظمة البحرية الدولية “، بحضور شخصيات أجنبية ومغربية وازنة.
