ذكرت المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر أن موسم 2014-2015 للصيد في المياه القارية سيكون أكثر إنتاجية من المواسم السابقة بفضل عمليات استزراع عدد من الأصناف السمكية.
وأوضح بلاغ للمندوبية أنه تم، خلال فتتاح موسم الصيد الحالي، استزراع أزيد من 70 من مناطق الصيد بأكثر من 5ر4 مليون من صغار الأسماك اللاحمة، لاسيما السلمونيات والبلاك.
وكان أزيد من ألف صياد على موعد بضفاف الأنهار والأحياء المائية بالأطلس المتوسط،، وعرفت مناطق أم الربيع وغيغو وخنيغ أكبر تدفق للصيادين واستقبلت أكثر من 300 صيادا.
كما تم افتتاح الصيد على مستوى المسطح المائي حشلاف الذي سجل بيع 264 رخصة صيد. وفاقت عينات الصيد متوسط ،5 أسماك سلمون للصياد الواحد و7 على مستوى مسطح حشلاف، بينها أسماك يتراوح طولها بين 30 و40 سنتمتر.
وسجل نشاط الصيد برسم موسم 2013-2014 تحسنا ملحوظا في إنتاج صغار الأسماك بالأوساط المائية القارية، حيث بلغ 7ر13 مليون وحدة من جميع الأصناف، بزيادة بنسبة 3 بالمائة مقارنة مع الموسم السابق. وساعدت هذه الجهود في ضمان استزراع 30 من الأودية و25 بحيرة طبيعية و21 مسطحا مائيا و21 حقينة سد.
وتعكس هذه الجهود الأهمية الخاصة التي توليها المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر لتثمين الثروة السمكية بالمياه القارية، مع العلم أن المغرب يتوفر على إمكانات كبيرة في مجال الموارد السمكية والبنية التحتية المتعلقة بالمياه.
ويغطي مخطط تنمية الصيد الترفيهي الذي وضعته المندوبية خمسة مجالات تتمثل في صيانة الموارد السمكية وتطويرها، لاسيما من خلال عمليات الاستزراع، وتنظيم جمعيات الصيد وتأطيرها وتعزيز الصيد الإيكولوجي ودعم السياحة البيئية المائية وكذا الصيد التربوي لفائدة الأطفال.
و م ع